عينت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الشابة السورية ديما الحمصي، رسمياً للعمل في منصب هام في مكتب وزير الدفاع الأمريكية، حيث أدت القسم القانوني للبدء في مهامها.
ونشرت صفحة "كلنا شركاء"، أمس الثلاثاء، صوراً لديما وهي تتسلم التعيين السياسي كموظفة معينة من البيت الأبيض لصالح مكتب وزير الدفاع.
وأشارت الصفحة إلى أن ديما ستتولى ثلاث وظائف داخل البنتاغون الأمريكي، بدءاً من مكتب نائب وزير الدفاع للاستحواذ والاستدامة، لدعم سياسات القاعدة الصناعية.
وأعربت ديما عن سعادتها بالفرصة المتاحة لخدمة الرئيس والشعب الأمريكي من خلال العمل على مثل هذه القضايا الحاسمة.
وشكرت الشابة السورية أدهم سحلول على دعمه ومساعدته لها أثناء فترة التحضير، حيث كان منسق الاتصال مع البيت الأبيض.
وفي العام الفائت، أعلن السياسي السوري الأمريكي أدهم سحلول تعيينه كمساعد خاص في مكتب وزير الدفاع الأمريكي "لويد أوستن"، بعد عمله لمدة 3 سنوات في مكتب الخارجية الأمريكية.
وأعرب "سحلول" عن شكره وامتنانه لوالديه، اللذين هاجرا من سوريا إلى شيكاغو، مشيراً إلى أنه ربما لو لم يكن هناك لكان الآن في أحد المعتقلات السورية أو في إحدى المقابر الجماعية أو على إحدى القوارب التي استخدمها السوريون للفرار عبر البحر المتوسط.
السوريون في بلاد اللجوء
ويتميز اللاجئون السوريون الذين نزحوا إلى دول المهجر بعد بدء الحرب في سوريا، بالعديد من الصفات التي تجعلهم يشكلون إضافة حقيقية للمجتمعات التي استضافتهم.
فالملاحظ أن اللاجئين السوريين بصفة عامة يتمتعون بمهارات ومواهب متعددة، ويحملون درجات عالية في التعليم والخبرة المهنية في مجالات متنوعة.
ومن أبرز هذه المهارات المتميزة التي يتمتع بها اللاجئون السوريون هي الإبداع والابتكار، حيث يتمتعون بموهبة ابتكار حلول للمشاكل والتحديات اليومية التي يواجهونها في بلاد اللجوء.
كما أنهم غالباً ما يكونون عمال مجتهدين ومجتهدات، ويعملون بجد للاندماج في المجتمعات الجديدة والمساهمة فيها بشكل فعال.
وبجانب ذلك، يتمتع اللاجئون السوريون بروح العطاء والتضامن، ويسعون جاهدين لمساعدة الآخرين في مجتمعاتهم الجديدة، سواء من خلال عمل تطوعي أو دعم مادي للمحتاجين.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن اللاجئين السوريين يتمتعون بقدرة عالية على التكيف والصمود في ظروف صعبة، حيث يواجهون تحديات كبيرة في بلاد اللجوء، مثل التأقلم مع ثقافات جديدة وتعلم اللغة الجديدة، ومع ذلك يتمكنون من تحقيق النجاح والازدهار في بيئات جديدة وغريبة عنهم.
بهذه الصفات المتميزة، يمثل اللاجئون السوريون مثالاً يحتذى به في الإصرار والتحدي والتضامن، ويمكن أن يساهموا بشكل فعال في بناء المجتمعات التي استضافتهم، والمساهمة في التنمية والازدهار.
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا: