أثارت الصور التي ظهر فيها وزير دفاع نظام الأسد، علي عبد الله أيوب، خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى العاصمة السورية دمشق، حالة سخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأطلق ناشطون سوريون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت اسم "خلصوا الأكياس" (تضامنًا مع وزير الدفاع السوري)، تعبيرًا عن السخرية من الصورة التي ظهر فيها وزير دفاع الأسد في المسجد الأموي وهو يرتدي فوق حذائه كيس نايلون والأخرى لا يرتدي فيها الكيس.

وأوضح ناشطون أن بشار الأسد وبوتين ووزير دفاعه سيرغي شيوغو ظهرا في المسجد الأموي وهم يرتدون في أقدامهم أحذية مخصصة على ما يبدو لكبار الزوار، فيما ظهر وزير النظام وهو ينتعل فردة حذاء مغطاة بكيس أزرق اللون مخصصًا للزوار العاديين.

وتفاعل العديد من النشطاء وغيرهم مع هذه الحملة عبر تصوير أنفسهم يرتدون كيس نايلون في قدم واحدة، ومنهم من أرفقها بكرسي بلاستيك صغير (كرسي حمام)، أو تداول صورًا تظهر ذلك، مرفقين الصورة بعبارات ساخرة مع وسم الحملة "خلصوا الأكياس".

وكان من اللافت بدايةً صورة وزير دفاع الأسد وهو يجلس على كرسي صغير خلافًا للكرسي الكبير الذي جلس عليه الأسد وبوتين ووزيره في مقر القوات الروسية بدمشق، ما جعله أضحوكة السوشيال ميديا، ونعتوه بالوزير "المعتر" أي البسيط المهضوم حقه.

وتهدف زيارة بوتين إلى تأكيد خضوع سيادة وسلطة نظام الأسد إلى روسيا بشكل كامل، بما في ذلك تجاوز أي تأثير لنفوذ إيران عليه، لذلك افتقدت الزيارة كسابقتها -بشكل متعمّد- إلى كلّ الإجراءات والأعراف البروتوكولية في التعامل مع بشار الأسد. 

ورصدت "آرام" مجموعة من التغريدات المشاركة في تلك الحملة ومنها: