أصدر ضباط متقاعدين بياناً دعو فيه إلى تشكيل "مجلس إدارة مؤقت" لإدارة شؤون السويداء جنوبي سوريا، وفتح معبر حدودي مع الأردن، وسحب الثقة من أعضاء "مجلس الشعب" وأعضاء الإدارة المحلية على مستوى المحافظة.
جاء ذلك خلال زيارة أجراها الضباط، وعلى رأسهم العميد نايف العاقل، إلى الرئاسة الروحية لطائفة الدروز" الممثلة بالشيخ حكمت الهجري، قدموا خلالها رؤيتهم لسير الأمور في السويداء.
وأكد البيان على دعم مطالب الحراك الشعبي والسعي لتحقيق أهدافه، مع اعتبارهم جزءاً أساسياً من هذا الحراك، مشدداً على ضرورة حل جميع القضايا من خلال دعم الحل السياسي السلمي وفقاً للقرار الأممي 2254.
وطالب بتشكيل هيئة اختصاصية تضم جميع أطياف المجتمع السوري في محافظة السويداء، مقترحاً تشكيل لجنة تحت إشراف العميد نايف العاقل لتوحيد الفصائل المحلية ورقابتها، بهدف تحقيق الأمن الاجتماعي على مستوى المحافظة.
وبحسب الضبّاط المتقاعدين فإنّ الشيخ حكمت الهجري أشاد بالبيان، الذي سيعملون عليه، بالتزامن مع إطلاق مبادرات عديدة تحاول وضع رؤية واضحة للمستقبل في السويداء.
من جهته، أكد العميد نايف العاقل في تصريحات لاحقة، أن البيان ليس إعلاناً عن مشروع جديد، بل يتضمن فقط مقترحات وخطة عمل مستقبلية للتعامل مع الوضع الحالي.
وتأتي هذه الزيارة، بالتزامن مع احتجاجات ضد نظام الأسد تشهدها محافظة السويداء، حيث توسعت رقعة المظاهرات، وأعلن شيوخ الطائفة الدرزية دعمهم لمطالب المتظاهرين.
ويتزامن أيضاً مع حالة من الغليان الشعبي تعيشها مناطق النظام، نتيجة الحالة المزرية التي يعيشونها، جراء انهيار الليرة السورية وما رافقه من ارتفاع جنوني بالأسعار والخدمات.
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا: