زاد تشبيح ميليشيات الأسد وإطلاقها النار على المتظاهرين في السويداء جنوبي سوريا، من إصرار سكان المحافظة على مواصلة مظاهراتهم ضد النظام.
وقالت شبكة "السويداء 24" المحلية: "لم يزد إطلاق النار على المحتجين اليوم إلا إصراراً من الحراك الشعبي على التمسك بالحرك السلمي".
وتم تنظيم وقفة مسائية في بلدة القريا بريف السويداء، أكد المشاركون فيها على استمرار دعمهم للاحتجاجات السلمية التي تطالب بالتغيير والانتقال السياسي في البلاد.
وأغلق محتجون في قرية الغارية بالريف الجنوبي الغربي لمحافظة السويداء، مقر الفرقة الحزبية، كما اقترحوا تحويله إلى روضة أطفال.
وقبل ساعات دعا رئيس طائفة الموحدين الدروز، حكمت الهجري، المواطنين في محافظة السويداء جنوبي سوريا لمواصلة الحراك الشعبي ضد نظام الأسد، وذلك بعد ساعات من إطلاق القوى الأمنية الرصاص على المحتجين في المحافظة.
وطلب الهجري من الناس النزول إلى الساحات والاستمرار بالحراك السلمي وعدم الانجرار للعنف والتحلي بالهدوء لتفادي مكائد النظام.
يذكر أن هذه التطورات تأتي بعدما أطلق عناصر ينتمون لـ"حزب البعث" التابع لنظام الأسد النار على متظاهرين في مدينة السويداء صباح اليوم، ما أسفر عن وقوع عدة إصابات في صفوفهم.
شاهد إصداراتنا: