تسود حالة من الهدوء والحذر في ريف حلب، عقب ثلاثة انفجارات، اثنان منها بمدينة عفرين شمال غربي حلب يومي السبت والأحد، والثالث بمدينة الراعي شمالي حلب، الواقعتين تحت سيطرة فصائل الثوار.
وأفاد مراسل "آرام"، إبراهيم دغيم، بانفجار دراجة مفخخة في عفرين عند دوار النيروز، أمس الأحد، موضحاً أنه لم ينجم عن الانفجار أي إصابات، فيما تضررت بعض السيارات.
من جهته، بين الدفاع المدني السوري عبر صفحته في "فيسبوك"، الأحد، أنه "قتل مدني وأصيب أربعة أخرين بمدينة عفرين، نتيجة انفجارين".
وبين أن الانفجار الأول حدث عن طريق عبوة ناسفة مزروعة بسيارة مركونة بشارع السياسية وسط مدينة عفرين بريف حلب.
مقتل شخص وإصابة إثنين آخرين، جراء انفجار عبوة ناسفة مزروعة بسيارة مركونة في شارع السياسة وسط مدينة عفرين بريف حلب، صباح اليوم الأحد 08/ آذار 2020. #الخوذ_البيضاء
Gepostet von الدفاع المدني السوري am Sonntag, 8. März 2020
كما استشهد شخص وأصيب آخر بجروح بليغة نقل إثرها إلى الأراضي التركية مباشرة، نتيجة انفجار عبوة ناسفة بسيارة "بيك آب"، في مدينة الراعي، حسب ما أفاد موقع "عنب بلدي".
وتكررت عمليات تفجير السيارات والدراجات المفخخة والعبوات الناسفة، في مدن وبلدات ريفي حلب الخاضعة لسيطرة الثوار خلال الأشهر الماضية.
وطالت الانفجارات أسواقاً شعبية، إلى جانب اغتيال شخصيات عسكرية في المنطقة، لكنها قلت نوعاً ما خلال الشهر الماضي.
واستشهد وأصيب ثمانية مدنيين، في 10 من يناير/ كانون الثاني الماضي، بسبب انفجار سيارة مفخخة على طريق شارع راجو وسط عفرين، كما أصيب شخصان في 8 من الشهر ذاته، جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة خاصة في المدينة.
وفي 26 من نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2019، أُصيب عدد من المدنيين بجروح، في تفجير سيارة مفخخة وسط مدينة عفرين في ريف حلب.