اعترفت وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد، بتسجيل أول حالة وفاة بفيروس "كورونا"، في مشافي العاصمة دمشق جنوبي سوريا.
ونقلت وكالة أنباء النظام "سانا" عن وزارة الصحة، الأحد، أن سيدة فارقت الحياة فور دخولها إلى لأحد مشافي دمشق بحالة إسعاف، وقد تبين بعد إجراء الاختبار أنها حاملة لفيروس كورونا.
وأعلنت الوزارة بوقت سابق عن تسجيل 4 إصابات جديدة بفيروس كورونا داخل مناطق سيطرة النظام، لترتفع الحصيلة المعلنة إلى 9 إصابات وحالة وفاة واحدة.
وكان نظام الأسد اتخذ قرارات بفرض حظر تجوال جزئي بمعدل 12 ساعة يومياً، من الساعة السادسة مساءاً وحتى السادسة صباحاً، بالإضافة إلى حظر التنقل بين المحافظات.
وتشير التقارير إلى أن نظام الأسد يتكتم عن الأعداد الحقيقية للوفيات والإصابات بفيروس كورونا بمناطق سيطرته، وسط تأكيدات بأن الأعداد أكبر بكثير من المعلن عنها.
يُذكر أن لجنة الإنقاذ الدولية حذرت الثلاثاء، من أن تتحول سوريا إلى أكبر منطقة تفشٍّ في العالم بفيروس كورونا، بسبب سنوات الحرب التي أدت إلى تدمير القطاع الصحي.