أحصى فريق "منسقو استجابة سوريا" عودة أكثر من 13 ألف عائلة إلى منازلهم وقراهم من مهجري ريفي حلب وإدلب شمالي سوريا.
وأوضح الفريق في بيان نشره على معرفاته الرسمية، الأحد، أن 72 ألفاً و613 شخصاً ضمن 13 ألفاً و446 عائلة، عادوا إلى منازلهم في 43 قرية وبلدة في شمال غرب سوريا.
وأشار البيان إلى أن برنامج الأغذية العالمي WFP أعلن عن تخفيض في حصة السلة الغذائية اعتباراً من نيسان الجاري، نتيجة نقص التمويل المحدود الذي حصل عليه البرنامج، رغم زيادة الحاجة الإنسانية.
وطالب الفريق في بيانه المنظمات والهيئات الإنسانية العاملة في محافظة إدلب بزيادة عملها خاصة في المناطق التي تشهد عودة النازحين إليها.
وجدد مطالبه للمجتمع الدولي الذي يحارب وباء كورونا، بعدم تجاهل مناطق شمال غرب سوريا، بسبب الأوضاع الإنسانية غير المستقرة وزيادة المخاوف من تحول هذه المنطقة إلى بؤرة لانتشار الأمراض المعدية.
وسجّل منسقو الاستجابة عجزاً كبيراً في قطاعي المياه والإصحاح بنسبة 58% وذلك بعد إجراء الفرق الميدانية استبيانات عديدة شملت مناطق تشهد كثافة سكانية مرتفعة، لافتاً أن ذلك سيفاقم من خطورة تفشي الأمراض المعدية.
يُذكر أن الحملة العسكرية الأخيرة التي شنها نظام الأسد وبروسيا على ريفي حلب وإدلب، تسببت بنزوح أكثر من مليون شخص باتجاه المخيمات الحدودية مع تركيا هرباً من القصف.