حمّلت "الإدارة الذاتية" الكردية، نظام الأسد مسؤولية دخول أشخاص مصابين بفيروس "كورونا" (كوفيد 19) إلى المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" شمالي شرقي سوريا.
وقالت "هيئة الصحة" التابعة لها في بيان الأربعاء: إن "السلطات السورية لا ترغب بالتعاون وتتسبب قرارتها الخاطئة بتعريض حياة أبناء شعبنا في مناطق شمال وشرق سوريا للخطر، من خلال إدخال المدنيين إلى تلك المناطق دون علم (الإدارة الذاتية) وإجراء الفحوص الضرورية للتأكد من سلامتهم".
وأضافت أن "سلطات نظام الأسد، مسؤولة عن حدوث أي إصابات في مناطقنا، لعدم التزامها بقواعد وإجراءات الوقاية، والاستمرار بإرسال المسافرين والسماح بتنقلهم".
ودعت في البيان، الطلبة القادمين من مناطق سيطرة النظام إلى مناطق سيطرة "قسد" إلى "تغليب مصلحة أهلهم وشعبهم وأن بالمبادرة لإجراء الفحوص واتخاذ الإجراءات اللازمة".
وأشارت "هيئة الصحة" إلى أنَّها "تعمل ضمن الإمكانيات المتوفرة باستنفار مؤسسات الإدارة وعدم دخول الفيروس إلى مناطق سيطرة الإدارة الذاتية"، مؤكدة أنه "تم إغلاق جميع المعابر باستثناء مطار دمشق وإخضاع القادمين من المطار للفحص الخاص بالفيروس".
وفي سياق متصل، تحدث ناشطون عن قيام "هيئة الصحة" خلال يومي الأحد والثلاثاء الماضيين بوضع 26 مسافرًا قادمين من دمشق عبر مطار القامشلي، في الحجر الصحي لمدة ١٤ يومًا الواقع في فندق "هافانا" القريب من المطار.
وسبق أن دعت "الإدارة الذاتية" المدنيين إلى البقاء في منازلهم، في بيان فرض الحظر، مشددة على أن المخالفين للإجراءات سيتعرضون للمساءلة القانونية، واتخذت مجموعة من الإجراءات لمنع تفشي الفيروس ومنها إيقاف عمليات التجنيد الإجباري في صفوفها.