كشفت إحدى الصحف المحلية عن هوية الضابط الذي أمر بنبش ضريح الخليفة الأموي "عمر بن عبد العزيز"، وقبر زوجته، في قرية دير شرقي، بريف معرة النعمان شمال سوريا، التي اجتاحتها ميليشيا الأسد في الحملة الأخيرة.
ونقلت صحيفة "زمان الوصل"، عن مصادر خاصة، السبت، قولها: إن "الضابط الذي أعطى الأوامر بنبش القبر وتخريبه هو اللواء رمضان يوسف رمضان قائد الحملة الأمنية والعسكرية على ريف حماه وإدلب، إضافة إلى مهمته كقائد للفرقة التاسعة دبابات".
وأشارت الصحيفة إلى أن الضابط الذي يصفه مقربون بأنه "طائفي جداً" سبق أن أخذ لقطة "سلفي" أمام الضريح بعد أن استولت عليه ميليشيا الأسد، حيث أعطى الأوامر لقواته بتخريب الضريح كما شاهده العالم مؤخراً، وهو دليل آخر صريح على طائفية وحقد الكثير من ضباط النظام.
ولفتت إلى أن الضابط رمضان ينحدر من بلدة "المحروسة" في ريف حماة.
وأقدمت مجموعات إرهابية تابعة لإيران، على نبش ضريح الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز، ونقل محتوياته إلى جهة مجهولة.
وأوضح فيديو، نبش ثلاثة قبور يضمها الضريح وهي قبر الخليفة عمر بن عبد العزيز وزوجته "فاطمة بنت عبد الملك"، وقبر خادم الضريح الشيخ "أبو زكريا بن يحيى المنصور"، وتخريب المكان بالكامل.
اقرأ أيضاً: ما لم يفعله غورو .. وقفة على قبر عمر بن عبد العزيز بعد نبشه
يشار إلى أن تسجيلات مصورة نشرتها صفحات موالية لنظام الأسد على وسائل التواصل الاجتماعي، أظهرت إقدام تلك المجموعات على نبش الضريح الواقع في قرية "الدير الشرقي" التابعة لمدينة معرة النعمان جنوبي محافظة إدلب.
شاهد إصداراتنا: نبش ضريح الخليفة عمر بن عبد العزيز .. من هنا مرّ قطعان إيران والأسد
