وضعت الولايات المتحدة الأمريكية، نظام بشار الأسد في مواجهة مباشرة مع إيران، بعد قرارها الجديد الذي ربط إعادة الإعمار في سوريا بخروج الميليشيات الإيرانية.
وقال المبعوث الأمريكي إلى إيران، براين هوك، في تصريحات صحفية، الخميس: إن "بلاده والدول المانحة لن تدفع فلساً واحداً في إعادة إعمار سوريا، قبل خروج الميليشيات الإيرانية من البلاد".
وأضاف أن روسيا لن تدفع تكلفة إعادة إعمار سوريا، التي تصل إلى 400 مليار دولار، في إشارة إلى عجز روسيا الاقتصادي جراء انهيار أسعار النفط وتفشي وباء كورونا فيها.
وأكد المسؤول الأمريكي أن هدف واشنطن هو إخراج الميليشيات الإيرانية من سوريا، لافتاً بالوقت نفسه إلى أن الميليشيات الإيرانية أعادت تموضعها وانتقلت إلى مناطق في شمال سوريا.
اقرأ أيضاً: محافظ السويداء يشبه بشار الأسد بأحد أعظم قادة المسلمين الفاتحين
وكان المبعوث الأمريكي إلى سوريا، جيمس جيفري، أكد الأحد الماضي، أن واشنطن قدمت عرضاً لنظام الأسد تضمن طريقة للخروج من الأزمة الاقتصادية التي يمر بها.
وتضمنت المطالب بتغيير سلوكه وعدم تأمينه مأوى للمنظمات الإرهابية، وعدم تأمينه قاعدة لإيران وميليشياتها لبسط هيمنتها على المنطقة.
يُذكر أن إيران رمت بكل ثقلها العسكري منذ بداية الثورة السورية عام 2011 إلى جانب نظام الأسد، وساهمت ميليشياتها بقتل وتشريد آلاف المدنيين المعارضين للأسد، الذين ثاروا على حكمه.
شاهد: رامي مخلوف يستعد للانتقام من بشار الأسد بمساعدة روسيا
