انتشرت حالات زواج المتعة بشكل كبير في دير الزور خلال الفترة الأخيرة، وخصوصاً بين عناصر الميلشيات الإيرانية، الأمر الذي يعتبر دخيلاً على عادات وتقاليد السكان هناك.
وذكرت مصادر محلية، أن عنصر تابع لميليشيا "لواء حيدريون" عقد أمس الإثنين زواج متعة على فتاة لا يتجاوز عمرها 18 عاماً في بلدة الجفرة بريف دير الزور.
وأضافت المصادر أن عقد الزواج تم لمدة 5 أشهر، وبقيمة 350 ألف ليرة سورية.
وشهد حي الجبيلة بدير الزور، حادثة زواج أخرى من فتاة قاصر تدعى " فتون" عمرها في 15 سنة لأحد قياديي ميليشيا "لواء حيدريون"، وسجل العقد لشهر واحد فقط مقابل 200 ألف ليرة سورية.
وشهدت دير الزور حالات كثيرة من عقود زواج المتعة بعد سيطرة الميليشيات الإيرانية على المنطقة، حيث يتضمن العقد مهراً ومدة لا تتجاوز السنة.
اقرأ أيضاً: فتاة تشنق نفسها بحي الحمدانية في حلب بسبب لعبة!
ويعتبر زواج المتعة من الأمور الدخيلة على المجتمع السوري بدير الزور الذي يوصف بأنه مجتمع عشائري ومحافظ، وذلك لتنافيه مع الإسلام والعادات والتقاليد بالمنطقة.
يُذكر أن المذهب الشيعي يحلل زواج المتعة بين متبعيه والذي يكون محدداً بمهر ووقت وفق عقد بين الطرفين يوقعه معمم من الطائفة ذاتها، الأمر الذي يحرمه أهل السنة والجماعة.
شاهد إصداراتنا:
