تحدثت هيئة تحرير الشام، عن معركة وشيكة لنظام الأسد بدعم من روسيا على منطقة جبل الزاوية بريف إدلب شمالي سوريا.
وقال الناطق الرسمي باسم الهيئة أبو خالد الشامي، في مقابلة مع وكالة "إباء"، الأحد: إن "نظام الأسد استقدم تعزيزات عسكرية إلى تخوم جبل الزاوية والأربعين وسراقب بريف إدلب، وجبهات كبينة بريف اللاذقية".
وأضاف أن نظام الأسد رمم أسلحته وأجرى أعمال التمويه على السلاح ليخفيه، متوقعاً بدء عمل عسكري في أي لحظة.
ورأى الشامي أن النظام لن ينسحب إلى حدود أستانا، معتبراً الترويج لهذا النوع من الشائعات يهدف إلى بث روح الطمأنينة والركون لمخططات العدو الخبيثة.
وتابع: "منذ بدء ادعاء وقف إطلاق النار وإلى الآن لم يتوقف الاستفزاز واستهداف جبل الزاوية والأربعين وكبينة وريف حلب الغربي، وهذا ليس بأمر جديد فهذا حال عدونا وهذه صفته الغدر والخداع".
اقرأ أيضاً: معبر "باب الهوى" يعيد افتتاح أبوابه من وإلى تركيا
وتخضع منطقة إدلب لاتفاق بين تركيا وروسيا، في آذار/ مارس الماضي، نص على وقف إطلاق النار وفتح طريق حلب- اللاذقية "M4"، وتسيير دوريات مشتركة.
يُذكر أن الأشهر الماضية شهدت خروقات متكررة من نظام الأسد، عبر استهداف قرى وبلدات جبل الزاوية بقذائف مدفعية وصواريخ، إضافة لغارات روسية على المنطقة خلفت شهداء وجرحى.
