ناشد فريق "منسقو استجابة سوريا" المنظمات والهيئات الإنسانية العاملة في الشمال السوري، للوقوف إلى جانب أهالي مدينة سرمين بريف إدلب، عقب عزلها بسبب تفشي كورونا.
وقالت الفريق في بيان، الأحد: "نتابع الأوضاع الانسانية في مدينة سرمين، عقب تطبيق الحجر الاحترازي لمدة 14 يوماً بعد تسجيل إصابتين في المدينة بفيروس كورونا".
وأضاف أنه "حتى الآن لم نشهد أي تحرك جدي أو فعلي من قبل المنظمات والهيئات الإنسانية العاملة في المنطقة، تجاه الأهالي القاطنين في المدينة".
وأطلق الفريق في بيانه نداء مناشدة عاجل لمساعدة أكثر من 35000 مدني في مدينة سرمين، للمحافظة على الثبات في ظل الأثار الاقتصادية لفيروس كورونا".
وأكد على ضرورة أن تدعم المنظمات بشكل عاجل المدنيين، وخاصة أن سرمين شهدت عودة للمدنيين إليها بعد نزوحهم بالكامل عقب عمليات عسكرية عنيفة أدت إلى تدمير جزء كبير من منشآتها الخدمية.
اقرأ أيضاً: مسؤول بحكومة الأسد يقترح طريقة "شنيعة" للتخلص من ضحايا كورونا
وأوضح البيان أنه حتى الآن لم تظهر الآثار السلبية لتوقف الحركة ضمن المدينة، وخاصة أن الآلاف من المدنيين الآن يكافحون من أجل وضع الطعام على مائدة الطعام لعائلاتهم.
ويأتي بيان المناشدة بعد ما تسبب الحظر بإغلاق للمحال التجارية وفقدان بعض المواد الأساسية، وأبرزها مواد التعقيم والمستلزمات الأساسية الوقائية لمكافحة انتشار الفيروس بين السكان المدنيين.
شاهد إصداراتنا:
