سادت حالة من الذعر في صفوف ميليشيات الأسد على جبهات إدلب شمالي سوريا، عقب اكتشاف إصابة العديد من عناصرها بفيروس "كورونا".
ونشرت مواقع محلية الخميس، أن ما يزيد عن 19 من عناصر ميليشيات الأسد، بينهم 4 ضباط يحملون رتب متفاوتة أصيبوا بالفيروس خلال الأيام الماضية.
ولفتت إلى أنه يتم نقل أولئك المصابين إلى مشفى حلب الجامعي، حيث تظهر عليهم الأعراض بشكل مباغت، ما يدفع لعزلهم في جناح خاص ومتابعتهم طبياً.
ونقل موقع "الدرر الشامية" عن مصادر، أن أطباء موالين لنظام الأسد يُقدمون على قتل مصابي "كورونا" الذين تزيد أعمارهم عن 50عاماً للتغلب على عدد الإصابات الكبير داخل مشفى المجتهد في دمشق.
اقرأ أيضاً: انتحار شاب في طرطوس بعد رسوبه بامتحانات الثانوية
وتشير تقارير إعلامية وشاهدات محلية أن حصيلة وفيات وإصابات كورونا في مناطق سيطرة نظام الأسد في سوريا، أكبر بكثير من التي يُعلن عنها، وسط تكتم شديد.
شاهد من إصداراتنا: