توفيت الطبيبة السورية، عالية القصاص، المعروفة باسم "طبيبة الفقراء"، في أحد المشافي التركية جراء مرض مزمن عانت منه لفترة طويلة.
وعرفت الطبيبة عالية التي تنحدر من محافظة حلب ومتزوجة وتعيش في مدينة سلقين بريف إدلب، بتعاطفها مع المهجرين وخدمتهم دون مقابل.
وكانت طبيبة الفقراء من أوائل الأطباء في دفعتها بكلية الطب وكان الناس يثقون بتشخيصها ثقة عمياء، حيث كان يقصدها المرضى من كل مناطق الشمال السوري.
واكتفت القصاص خلال سنوات عملها بأجر رمزي من المريض يبلغ 500 ليرة سورية فقط، أيّ أقل من ربع دولار في عيادتها المتواضعة في سلقين.
وأجبر مرض السرطان الطبيبة للانتقال إلى تركيا للتداوي في مشافيها رغم كبر سنّها بعد صراع طويل مع المرض، إلا أن المنية وافتها هناك بعد وقت قصير.
اقرأ أيضاً: صحفي موالي يكشف بمنشور "فيسبوك" حقائقاً تدين نظام الأسد
يُذكر أن وفاة الطبيبة عالية لاقى تفاعلاً واسعاً عبر مواقع التواصل، ونعى عشرات النشطاء والأطباء والشخصيات الثورية الطبيبة، وأشادوا بعملها الإنساني والخدمات التي قدمتها للمهجرين شمال سوريا.
شاهد إصداراتنا: