توفي العديد من اللاجئين السوريين إثر الانفجار الكبير الذي ضرب العاصمة اللبنانية بيروت، والذي خلف مئات الجرحى والقتلى.
ووثق ناشطون وفاة سوريين من محافظات سورية عدة خلال الانفجار، وعرف منهم، أيمن مصطفى الحمصي من مدينة إزرع بريف درعا، وأيمن إبراهيم من قرية السويدي بريف الرقة، وأيمن الحميش من مدينة الرقة.
وعُرف أيضاً مهيب خلوف محمد المخلف وعبد المهيب خلف العزيز المرشداني من بلدة السوسة بريف دير الزور، إضافة لوفاة عبد الحميد السالم من مدينة الطبقة، وفادي حسين الربيع من بلدة الحوايج بريف دير الزور.
كما توفيت امرأة تنحدر من محافظة إدلب مع أطفالها الخمسة جراء الانفجار.
وهز انفجار كبير مرفأ بيروت، أمس الثلاثاء، ناتج عن انفجار مواد شديدة الانفجار مخزنة، ما أدى إلى وقوع دمار كبير في المنطقة، ومقتل وإصابة المئات كحصيلة أولية.
وشبّه محافظ بيروت، مروان عبود، في مقابلة مع شبكة "LBC" الإخبارية، ما حدث بتفجير هيروشيما وناجازاكي (النووي) في اليابان، معتبراً أن ما حصل غير مسبوق في لبنان.
اقرأ أيضاً: تعرف على المادة المرعبة المسؤولة عن انفجار بيروت "غير النووي"
وأكد أن معالم المرفأ اختفت وشوارع بيروت تضررت ووضع المستشفيات صعب، معلناً فقدان الاتصال بعناصر من فوج إطفاء بيروت.
وأظهرت تسجيلات نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي قوة الانفجار، وتضرر أبنية على مسافة كبيرة من موقعه، إضافة لسماع صوته إلى مسافات بعيدة.
شاهد إصداراتنا: