كشفت وثيقة موجهة إلى الشرطة بريف دمشق، أن منزل عضو مجلس الشعب التابع لنظام الأسد، تعرض لسرقة أونصات ومصوغات ذهبية تقدر قيمتها بعشرات ملايين الليرات.
وقالت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق، في كتاب وجهته إلى قيادة شرطة ريف دمشق، أن رشق ادعى في 22 الشهر الماضي بأن منزله بمدينة النبك تعرض للسرقة.
وذكرت الجمعية في الكتاب وصفاً دقيقا للمسروقات ومنها: "6 أونصات ذهب وزن كل واحدة منها 31.1 غرام، و8 ليرات ذهبية، وقطعة ذهب مخمسة وزنها 37.7 غرام".
وأضافت أنه من المسروقات أيضاً "ساعتا يد نسائيتان من الذهب، وزنها 191 غراماً، وسلسال من الذهب الأبيض مع قلادة على شكل عنقود عنب، مع إسوارة يد (وزنهما 112.6 غرام)، و4 خواتم ذهب، إضافة إلى مصوغات أخرى.
ولاقى المنشور تعليقات ساخرة من الموالين للنظام، الذين اتهموا عضو مجلس الشعب بالفساد والسرقة من أموالهم، فكتب أحدهم: كل هذا من راتبه الشهري ولا ورثة، والله نيالو هالحرامي طلعوا من نصيبو".
وقال آخر ساخراً: من أين لك هذا يا مقوص، السارق من السارق كالوارث من أبيه، الله يهني صاحب النصيب"، وعلق آخر: " ماشاء الله سبحان العاطي، هذا المثال يلي حكى عليه وزير المالية، إذا عرفت تدبر أمورك بتعيش عنا".
مسروقات يرجى الاهتمام ومتابعة
Julkaissut الجمعية الحرفية للصياغة و صنع المجوهرات بدمشق Maanantaina 10. elokuuta 2020
اقرأ أيضاً: قيادي بالجيش الوطني يكشف سبب إنشاء تركيا قيادة عسكرية بسوريا
يُذكر أن البرلمان السوري تحول في حكم عائلة الأسد إلى "مجلس تصفيق" كما يصفه السوريين، وذلك بسبب تأييده لأي قرار يصدر عن بشار الأسد، إضافة لتورط معظم أعضائه بقضايا سرقة وفساد.
شاهد إصداراتنا: