أعلنت بثينة شعبان مستشارة رأس النظام بشار الأسد، أن هناك شروط يجب تطبيقها للتحدث مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت شعبان في تصريح لقناة "الميادين" التابعة لنظام الأسد، السبت: "جوابنا على كل الرسائل الأمريكية أننا لا نستطيع أن نتحدث إلا بعد الانسحاب من أرضنا".
وأضافت أنه "لا يمكن التفريط بأرضنا وبلدنا ولا يمكن التحدث مع المحتل إلا بعد خروجه من سوريا"، متجالة بالوقت نفسه الحديث عن الاحتلال الروسي والوجود الإيراني بسوريا.
وكررت شعبان تصريحات مسؤولي النظام المعتادة والتي ملها السوريون، بأن استهداف نظام الأسد بقانون "قيصر" سببه "دوره بمحور المقاومة"، ويهدف إلى "سلب القرار السوري المستقل".
ووصفت خطاب الأسد الأخير أمام ما يسمى "مجلس الشعب" بـ"المفصلي"، لأنه وفق شعبان "أكد أن الرؤية الاستراتيجية يجب أن تنتج خططاً قابلة للتنفيذ"، زاعمةً أنه "قدم رؤية واضحة للمسؤول والمواطن للمرحلة المقبلة".
وأشارت إلى أن بشار الأسد يرفض التعامل مع ملفات الفساد بسياسة "الانتقام"، لافتةً أنه يرى أن الانتقام يولد الانتقام ويجب أن نلجأ إلى التسامح.
اقرأ أيضاً: ترامب يعلن وفاة شقيقه الأصغر بمرض لم يكشف النقاب عنه
وكانت شعبان تعرضت لموجة كبيرة من السخرية بين الموالين للنظام، بعد حثها لهم بتصريح على الصبر والصمود لمواجهة العقوبات التي فرضتها أمريكا وفق "قانون قيصر".
وقامت العديد من الصفحات والحسابات الموالية بنشر صور لابنها المقيم في أوروبا، وهو يتفاخر بعدد من السيارات الفارهة التي يملكها.
وقال أحد المتابعين: "إذا ما صمدنا كيف بدو يجيب ابنها وابن غيرها أحدث السيارات ويسافر بكل بلدان العالم ويفتحوا مصانع وشركات طبعا برا البلد، لازم يحقنونا بكم حقنة وطنية وصمود".
شاهد إصداراتنا:
