أطلق حاكم ولاية سنار السودانية، الماحي سليمان، نداء استغاثة لنجدة سكان مدينة سنجة، بعد أن غمرت مياه نهر النيل الأزرق أجزاء منها.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية، مساء الخميس، عن سليمان قوله: إن "أكثر الأحياء المتضررة في المدينة هو الحي الشرقي، إذ غمرت المياه أجزاء كبيرة منه، بجانب مساحات من حي العشرة وأم بنين".
ودعا سليمان، إلى "إجلاء المتضررين بالمدينة، وتقديم وسائل الإيواء والأدوية والأغذية".
وفي السياق أشارت الوكالة السودانية، إلى أن محلية الدندر بولاية سنار شهدت منذ مساء الأربعاء وحتى صباح الخميس، هطل أمطار غزيرة، تسببت بوفاة رجل ثلاثيني وابنه، بينما أصيبت زوجته وطفلها، إثر سقوط المنزل عليهم.
وذكرت أن غزارة الأمطار أدت إلى انهيار عدد من المنازل في عدد من قرى المنطقة، كما غمرت مياه السيول مساحات واسعة من المحاصيل الزراعية.
من جانبها، حذرت وزارة الري السودانية في بيان، من استمرار زيادة مستوى مياه نهر النيل في ولايات الخرطوم وشندي والكاملين.
وقالت الوزارة، إن "العاصمة السودانية، سجلت أعلى منسوب مياه النيل الخميس حيث بلغ (17.57 متر) متجاوزا أعلى قمة مسجلة يصل إليها النيل (17.26 متر) بـ31 سم".
وأعلن الدفاع المدني السوداني، في وقت سابق الخميس، انهيار 2314 منزلاً بشكل كلي وجزئي في الولاية الشمالية، جراء السيول والفيضانات التي اجتاحتها منذ يونيو/ حزيران الماضي.
اقرأ أيضاً: بماذا أدلى المعارض السوري "رياض سيف" في محاكمة "كوبلنز"؟
والثلاثاء، أعلنت وزارة الداخلية في بيان، ارتفاع حصيلة ضحايا السيول والفيضانات في البلاد إلى 95 وفاة، و46 إصابة، منذ بداية فصل الأمطار الخريفية في يونيو الماضي.
وتدفقت مياه النيل فجر الأحد، وحاصرت جزيرة "توتي"، وغمرت شارع النيل، وتدفقت إلى محيط القصر الرئاسي، ومجلس الوزراء، في العاصمة الخرطوم.
ويبدأ موسم الأمطار الخريفية في السودان من يونيو، ويستمر حتى أكتوبر/ تشرين الأول، وتهطل عادة أمطار قوية في هذه الفترة، ويواجه السودان فيها سنويا فيضانات وسيولاً واسعة.
شاهد إصداراتنا:
