ذكرت وكالة "نوفوستي" الروسية، أن المشاورات التي جرت أمس الأربعاء، بين أنقرة وموسكو بشأن إدلب، تناولت مسألة خفض التواجد العسكري التركي هناك.
ونقلت الوكالة عن مصدر تركي قوله، إن "وفداً فنياً روسياً عرض أثناء اجتماع عقد في مقر الخارجية التركية اقتراحات بشأن تقليص عدد نقاط المراقبة التركي يإدلب، لكن الجانبين عجزا عن التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن".
وتابع المصدر: "بعد أن رفض الجانب التركي سحب نقاط المراقبة التابعة له وأصر على الحفاظ عليها، تقرر خفض تعداد القوات التركية المتواجدة في إدلب وسحب الأسلحة الثقيلة من المنطقة".
وكانت وزارة الدفاع التركية ذكرت في بيان لها، الأربعاء، أن وفدين عسكريين تركي وروسي سيعقدان اجتماعاً، لبحث تطورات الأوضاع في محافظة إدلب.
وجاءت الاجتماعات بعد أن سيّرت القوات التركية الثلاثاء، دورية جديدة على الطريق الدولي حلب- اللاذقية "M4"، بشكل منفرد لأول مرة خلال أيلول/سبتمبر.
اقرأ أيضاً: طالبان: لن نوافق على وقف إطلاق النار ما لم نصل لاتفاق
وامتنعت القوات الروسية عن المشاركة في تسيير الدورية، التي تعد الأولى بعد التدريبات المشتركة بين القوات الروسية والتركية لصد هجوم محتمل على المركبات على طريق "إم-4" بداية هذا الشهر.
يُذكر أن هذه المباحثات تأتي في إطار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بإدلب، الذي توصل إليه الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان في مارس/ أذار الماضي.
شاهد إصداراتنا: