كشف وزير النفط بحكومة النظام، بسام طعمة، عن أسباب أزمة المحروقات في مناطق نظام الأسد، واعداً بحل الأزمة مع نهاية شهر أيلول/سبتمبر الجاري.
ونقلت وسائل إعلام موالية عن طعمة قوله، إن "أزمة المحروقات الحالية في مناطق سيطرة نظام الأسد سببها نقص التوريدات ودخول مصفاة بانياس طور الصيانة والتي ستمتد صيانتها لشهر تقريباً".
وأضاف أن "مصفاة بانياس معطلة وأنها كانت تغطي نسبة كبيرة من استهلاك السوق المحلية من مادة البنزين ما ترك خروجها أزمة بدت واضحة للجميع، وسببت ضغوطات كبيرة على محطات الوقود".
وتابع إن "التوريدات التي كانت الوزارة تعاقدت عليها تأخرت بسبب الحصار الأميركي منع وصولها، واضطررنا أن نخفف بحوالي 30 إلى 35 في المئة".
وأقر طعمة بوجود أسباب أخرى تتعلق بالفساد والممارسات الخاطئة وسوء التنظيم والتهريب، معتبراً أن هذا الأمر ليس مسؤولية وزارة النفط، لكونها تسلم المشتقات ككتلة للجنة المحروقات.
وعانت مناطق سيطرة الأسد من نقص في مادة البنزين، حيث شهدت محطات الوقود ازدحاماً كبيراً وامتدت طوابير السيارات لكيلو مترات عدة، وذلك عقب صدور قرار بتخفيض مادة البنزين للسيارات بسبب نقص المادة.
اقرأ أيضاً: "عبسي ونامق" يتسببان بتدمير أسرة في الأردن
وتشهد الأوضاع المعيشية في مناطق سيطرة نظام الأسد حالة مزرية بعد الارتفاع الكبير لأسعار المواد الغذائية بسبب سوء الأحوال الاقتصادية عقب ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الليرة السورية.
شاهد إصداراتنا:
