أعلنت حكومة نظام الأسد، أنها سوف تبدأ بتطبيق آلية جديدة لبيع مادتي السكر والأرز في تشرين الأول/ نوفمبر القادم، عبر البطاقة الإلكترونية من خلال إرسال رسائل نصية للمواطنين.

ونقل موقع "هاشتاغ سوريا" عن معاون وزير التجارة الداخلية بحكومة الأسد، رفعت علي سليمان، أن الآلية الجديدة تعتمد على إرسال رسالة نصية تتضمن موعد تسلّم المواد المخصصة إلى المواطن".

وأضاف أنه "في كل رسالة ستكون مخصصات المواد من السكر والأرز هي الكمية المسموح شراؤها عن شهرين، ويمكن للمواطن عبر التطبيق اختيار شراء كامل المواد أو قسم منها ولمرة واحدة".

وأوضح سليمان أن "المدة المحددة لشراء المخصصات من تاريخ وصول الرسالة هي يومان، وفي حال عدم تمكن المواطن من التوجه إلى الصالة خلال الفترة المحددة فعليه إعادة الطلب لأخذ دور جديد".

وأشار إلى أنه في حال وصلت رسالة للمواطن بتسلّم المواد ورفض كادر الصالة المحددة بيعه مخصصاته يمكن لصاحب البطاقة التبليغ عنهم إلكترونياً لتقوم الوزارة باتخاذ إجراءات رادعة بحق المخالفين.

وكانت وزارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة للنظام، أعلنت قبل يومين عن بدء بيع مادة الخبز عبر البطاقة الإلكترونية وفق "نظام الشرائح" في جميع مخابز المناطق التي تسيطر عليها.

اقرأ أيضاً: لص يقتل نفسه بعد سرقته أحد المنازل بريف اللاذقية

وشهدت مناطق النظام نقص حاد في مادة الخبز أدت إلى ازدحام خانق أمام المخابز، سبقها أزمة بالمحروقات منذ بداية شهر آب/ أغسطس الماضي، والتي تتفاقم يوماً بعد يوم.

يُذكر أن نظام الأسد بتطبيق نظام البطاقة الإلكترونية على توزيع الوقود،عام 2018، بهدف تحديد المخصصات من البنزين للآليات الخاصة والعامة، إلا أنها فشلت بسبب عمليات السرقة والمحسوبيات من القائمين عليها.

شاهد إصداراتنا: