أكد الائتلاف الوطني السوري الأربعاء، أن اللاجئين السوريين في اليونان يواجهون ممارسات عنصرية وسوء معاملة من قبل السلطات هناك.
وذكر المسؤول في دائرة شؤون اللاجئين في الائتلاف عدنان رحمون، أن أي لاجئي سوري أو عربي داخل المخيمات في اليونان يُظهر تعاطفاً مع تركيا أو يتكلم لغتها يلقى معاملة سيئة.
ولفت "رحمون" إلى أن فبراير الماضي شهد اعتداءً من قبل القوات اليونانية على طالبي اللجوء عند الحدود مع تركيا، حيث تم استهدافهم بالرصاص المطاطي والحي وخراطيم المياه.
وبين أنه تم توثيق ورصد عدد من التجاوزات حول توزيع الغذاء، حيث كان إدارة المخيمات اليونانية تقدم للاجئين وجبات فاسدة، إضافة لوجود دعوات عنصرية ضدهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
اقرأ أيضاً: نظام الأسد يرفع قيمة الوجبة الغذائية لعماله إلى سعر "سندويشة فلافل"!
وتشير الاحصائيات الرسمية أن نحو 35 ألفاً و800 لاجئ قد وصلوا جزر اليونان عبر البحر، فيما دخلها تعبر البوابات الحدودية نحو 9 آلاف و700 آخرين، حيث تظهر وجود 14 ألف طفل بين العدد الإجمالي.
وأوضحت أن 7% من أولئك اللاجئين يحملون الجنسية السورية، غالبيهم من القصر الذي دخلوا اليونان دون ذويهم.
شاهد من إصدارتنا: