الأحد 05 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

من خلال مراكز احتلتها

"ناطق عين الفرات" لـ"آرام": إيران تستقطب أطفال ويافعين سوريين

14 نوفمبر 2019، 02:09 م
أطفال مجندين مع إيران في دير الزور
أطفال مجندين مع إيران في دير الزور

عائشة صبري - خاص آرام

أكد الناطق باسم شبكة عين الفرات أمجد الساري أن المليشيات الإيرانية خصصت مراكزاً لاستقطاب الأطفال واليافعين السوريين في مدينة دير الزور وريفها الشرقي.

وقال "الساري" في تصريح خاص إلى "آرام"، الخميس: إن "إيران افتتحت الأحد الماضي، مركزاً جديداً لاستقطاب الأطفال واليافعين السوريين، في شارع نادي الضباط بحي القصور بمدينة دير الزور".

وأضاف أنه "حضر الافتتاح عدد من الشخصيات منهم حاج صادق وحاج علي دوم ممثل الفقيه بسوريا، ومدير الأوقاف النقشبندي"، مشيراً إلى أن مركز كشافة المهدي أو كشاف كما أسمته إيران هو مركز تقوم برعايته ما تسمى اللجنة "الشعبية للصداقة السورية الإيرانية".

وأوضح أن ذلك المكان يُشرف عليه المركز الثقافي الإيراني، مضيفاً "بحسب ادعاءات المليشيات الإيرانية فإنه يتضمن أنشطة ثقافية تعليمية وتطوعية للأطفال ولكن في الحقيقة هناك أهداف خفية من هذا المركز".

وتابع أن "إيران تسعى إلى التغلغل في المجتمع السوري عن طريق إنشاء مثل هكذا مراكز من أجل غسل أدمغة الأطفال وزرع الأفكار الطائفية المتطرفة فيها، وتحاول أيضاً عن طريق هذا المراكز تغيير طابع المدينة ونشر التشيع داخلها".

وبين أن "إيران تستغل الوضع الاقتصادي السيء وحاجة الناس المادية، فهي تُقدّم معونات لأهالي الأطفال الذين ينتسبون إلى هذا المركز وتقوم بإغرائهم عن طريق الهدايا والأنشطة الاجتماعية".

وأكد "الساري" أن "الميليشيات الإيرانية تستغل الأطفال وتغسل عقولهم عن طريق سرد القصص وعرض الأفلام الطائفية المتطرفة، وبعد بلوغهم سن السادسة عشرة، ترسل هؤلاء الأطفال إلى معسكرات تدريب".

ولفت إلى أن "الميليشيات تعلّم المتدربين كيفية استخدام السلاح وتخضعهم لتدريبات قاسية من أجل ضمهم إلى صفوفها، والهدف من ذلك طبعاً تغطية النقص الموجود في المقاتلين، وأما بقية الأطفال فيتم إرسالهم إلى إيران".

ومؤخراً، اتجه نشاط الميليشيات الإيرانية في المناطق التي تتواجد فيها شرقي سوريا إلى النشاط الاجتماعي أكثر من النشاط العسكري، من خلال عمليات تطويع تدعو لها مقابل مبالغ مالية مستغلة حاجة الناس، ما دفع بكثيرين للقبول بالانتساب في صفوفها لتأمين أنفسهم بالرواتب المادية والامتيازات الأخرى.

يُذكر أن شبكة "عين الفرات" المحلية والمُختصة بنقل أخبار محافظة دير الزور نشرت، أمس الأربعاء، تسجيلاً مصوراً من شارع نادي الضباط ويظهر فيه ما يسمى "مركز كشاف للصداقة السورية الايرانية" الذي أنشأه ويشرف عليه المركز الثقافي الإيراني وغايته استقطاب الشباب اليافعين من أجل تشيعهم.