اقترح أستاذ جامعي بجامعة تشرين في اللاذقية، تحويل طوابير الانتظار على محطات الوقود بمناطق النظام إلى وقفات احتجاجية ضد العقوبات الاقتصادية، والتأكيد على دعم رأس النظام بشار الأسد.
وكتب الأستاذ الجامعي، أحمد ديب أحمد، عبر صفحته في فيسبوك: "إنها فرصة إيجابية أمام الأفرع الحزبية وأفرع الشبيبة لماذا لا يستغلونها، تحويل الطوابير إلى وقفات احتجاجية".
وتابع "يجب كتابة لافتات رافضة للحصار والعقوبات مع صور للسيد الرئيس والعلم الوطني وتوزع على المنتظرين ويأتي الإعلام السوري والعربي والعالمي ليصور".
وتسبب منشور الأحمد بسخرية واسعة على وسائل التواصل بين أوساط الموالين، واصفين اقتراحه بـ"الغبي"، وانفصاله عن الواقع بسبب تجاهله لمعاناة المواطنين جراء أزمة المحروقات.
ويعرف عن الأحمد كتابته لمنشورات مثيرة للجدل، إضافة إلى تعريف نفسه باحثاً دينياً تارة، واقتصادياً ومفكراً سياسياً تارة أخرى رغم اختصاصه بتدريس مادة الإحصاء في جامعة تشرين.
اقرأ أيضاً: إسرائيل ترفع السرية عن "المعلومات الذهبية" الخاصة بحرب تشرين
وكان العضو في مجلس الشعب التابع لنظام الأسد، محمد خير العكام هاجم سياسة حكومته التي وصفها بأنها تعمل على التهرب من التزاماتها، وتسببت بانتشار الفساد بشكل كبير بين قطاعات الدولة.
يُذكر أن معظم مناطق سيطرة نظام الأسد تشهد أزمة خانقة في المحروقات، وسط تذمّر الموالين، خاصة أن ضباط النظام وميليشياته يستغلون تلك الأزمة ليبيعوا الوقود بسعر مرتفع خارج المحطات.
شاهد إصداراتنا: