أبدت "الفرقة الرابعة" التابعة لنظام الأسد استعدادها، للانسحاب من بلدة بقرص الواقعة غرب مدينة الميادين شرق محافظة دير الزور شرقي سوريا، وتضم المعبر التجاري الوحيد الواصل بين ضفتي نهر الفرات.
وقالت شبكة "نهر ميديا" أمس الخميس: إنه "من المقرر انسحاب الفرقة الرابعة نهاية أيلول/سبتمبر الجاري، لتحل محلها مجموعات تابعة للأمن العسكري، وتستلم الإشراف على المعابر النهرية بين بلدتي بقرص والشحيل".
وأوضحت أن "الانسحاب يأتي وفق أوامر يُعتقد أنها روسيّة، على خلفية الرسوم التي فرضتها الفرقة الرابعة (التي يقودها ماهر الأسد) على البضائع القادمة من مناطق شرقي الفرات".
ويعدّ معبر بلدة بقرص (الخاضعة لسيطرة نظام الأسد) – الشحيل (الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية)، المعبر التجاري الوحيد العامل بين ضفتي الفرات، والذي تم إعادة فتحه مطلع الشهر الحالي.
اقرأ أيضاً: "الدفاع الوطني" يوسّع تواجده في الرقة بدعم روسي