زعمت ميليشيات الأسد أنها تقدمت في مناطق بمحافظة إدلب شمالي سوريا، وسيطرت على نقاط جديدة بعد معارك مع الفصائل الثورية، في ظل استمرار القصف المكثف على المنطقة.
وقالت وكالة أنباء نظام الأسد الرسمية "سانا" الخميس: إن وحدات عسكرية من قواتها تمكنت من السيطرة على قرية "اللويبدة غربية" و"تل خزنة" جنوب شرق إدلب، بعد تمهيد مدفعي وجوي كثيف.
من جهتها ذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية، أن ميليشيات النظام سيطرت على مناطق شمال بلدة أبو دالي على المحور الجنوبي الشرقي لمحافظة إدلب.
بدوره، نفى المتحدث باسم "الجبهة الوطنية للتحرير" ناجي مصطفى، في تصريحات صحفية لشبكة عنب بلدي تقدم النظام في ريف إدلب، مشيراً إلى أن بلدة اللويبدة خالية من التواجد العسكري الكامل من قبل الطرفين.
وأضاف "مصطفى" أن البلدة كانت بالأساس تحت السيطرة النارية لميليشيات الأسد، وكانت تشن منها عدة كمائن على مناطق الثوار، مؤكداً أن النظام ثبت ميليشياته في البلدة اليوم الخميس.
ويأتي هذا الإعلان، وسط تصعيد عسكري متواصل من قبل الطائرات الحربية الروسية والمروحيات السورية على معظم مدن وبلدات ريف إدلب، وأسفر الخميس عن استشهاد طفلين وإصابة عائلتهم في بلدة "معرة حرمة" جنوبي إدلب.