نشر فريق "منسقو استجابة سوريا"، نتائج العدوان الأخير من قبل روسيا ومليشيات نظام الأسد على شمال غربي سوريا، منذ الأول مِن شهر تشرين الثاني الجاري، وحتى اليوم.
ونشر الفريق، الخميس، أنه منذ بداية الشهر الجاري وحتى اليوم، بلغ عدد القتلى 50 مدنياً، بينهم 15 طفلاً وطفلة، حيث وصل عدد الضحايا منذ توقيع "اتفاق سوتشي"، بأيلول العام الماضي، إلى 1538، بينهم 424 طفلاً.
وأشار إلى أنه بلغ عدد الضحايا مِن كوادر العمل الإنساني والإعلامي ستة أشخاص بينهم متطوع دفاع مدني ومدرّس وإعلامي.
ونوه إلى أن عدد النازحين مِن كافة المناطق التي تشهد تصعيداً عسكرياً بلغ 36588 نسمة، أي 6653 عائلة، في حين بلغ عدد المنشآت والبنى التحتية المتضررة 29، مع تضرّر سيارتي إسعاف، فيما تفاوتت الأضرار بين استهدافات مباشرة وغير مباشرة.
وناشد الفريق الجهات الإنسانية والفعاليات المحلية لتأمين إيواء النازحين الوافدين حديثاً ضمن المخيمات بشكل عاجل، مبدياً تخوّفه من توسّع حركة النزوح باتجاه مناطق الشمال السوري.
بدوه، وثق الدفاع المدني السوري حصيلة انتهاكات روسيا وإيران ومليشيات الأسد في محافظة إدلب، خلال شهر تشرين الأول الفائت، والتي أدّت لمقتل 75 مدنياً، بينهم 13 طفلاً و10 نساء، واثنان مِن متطوعي الدفاع المدني، إضافةً لإصابة 162 آخرين، بينهم 32 طفلاً و36 امرأة.
وأفاد ناشطون ومصادر إعلامية أن روسيا ومليشيات النظام أرسلوا، الأسبوع الفائت، تعزيزات كبيرة إلى أطراف مدينة خان شيخون جنوب إدلب، وعلى تخوم الريف الشرقي، وسط ترجيحات ببدء عمل عسكري للنظام في المنطقة.
وتوصلت تركيا وروسيا وإيران في شهر أيار 2017، لاتفاق "منطقة خفض التصعيد الرابعة" بمحافظة إدلب، وأجزاء مِن أرياف حلب وحماة واللاذقية، في إطار اجتماعات أستانا المتعلقة بالشأن السوري، إلّا أن مليشيات الأسد وداعميه خرقوا الاتفاق.