الخميس 02 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.69 ليرة تركية / يورو
40.53 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.63 ليرة تركية / الريال السعودي
32.36 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.69
جنيه إسترليني 40.53
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.63
دولار أمريكي 32.36

في ذكرى استشهاده .. تعرّف على قصة الملازم السوري "أحمد الخلف"

آرام - عائشة صبري

يصادف اليوم الثامن والعشرين من أيلول/سبتمبر، الذكرى التاسعة لاستشهاد الملازم أول المنشق عن نظام الأسد "أحمد مصطفى الخلف"، وهو صاحب المقولة الشهيرة في الثورة السورية: "إذا رأيتم الدبَّابات في الرستن فاعلموا أنّي قد استُشهدت".

كانت هذه الكلمات الأخيرة التي قالها "الخلف" قُبَيل انطلاقه ومجموعته إلى نِقاط رباطهم، إذ أُسندت إليه مهمّة صدّ هجمات ميليشيات الأسد من الجهة الشرقية لمدينة الرستن شمال محافظة حمص حيث الأوتوستراد الدولي، وكان عدد الدبّابات حينها في ذلك المحور يزيد عن الخمسين دبابة وعربة مدرّعة.

وفي 28 أيلول/ سبتمبر من العام 2011، عرف الجميع أنّ الملازم أول قد استشهد بعد توغّل الدبابات الحاقدة إلى داخل المدينة من المحور الشرقي.

أمضى الشهيد أحمد الخلف بين تاريخ إعلان انشقاقه في (24 حزيران/يونيو 2011م)، وتاريخ استشهاده في (28 أيلول/سبتمبر 2011م) ثلاثة أشهر، قضاها مدافعاً عن شرفه وأهله وأرضه، فكان من الضباط الأوفياء لقسم اليمين على حماية بلده وشعبه.

وهو من مواليد مدينة الرستن شمال حمص عام 1983م، التحق بالكلّية الحربية وتخرّج فيها عام 2004م، ومع اندلاع الثورة السورية سارع إلى الانشقاق من الفرقة 15 التابعة لميليشيا القوّات الخاصّة، وقاتل النظام في محافظة درعا ثمّ انتقل إلى مسقط رأسه في مدينة الرستن.

وكانت مهمَّة الملازم أوَّل ورفاقه حماية المدخل الشرقي لمسقط رأسه مدينة الرستن، وحين سأله قائد كتيبته الرائد عبد الرحمن الشيخ عن إمكانية دخول ميليشيات الأسد من هناك، قال جملته التي لن تحتاج إلى أن تُكتب بالذهب طالما كُتبتْ بدمه: "إذا رأيتم الدبَّابات في الرستن فاعلموا أنّي قد استشهدت".

وبعد يومين من القتال، رأى السوريون الدبَّابات في الرستن، ورأوا أيضاً شريطاً مصوَّراً لجثَّة أحمد خلف وهي غارقة بدمائه ودماء الحلم الذي قاتل من أجله. واليوم ما يزال الثائرون يقتبسون من دماء الشهداء النور الذي ينير طريق نضالهم لتحقيق ذلك الحلم.

شاهد قصته بالفيديو:

اقرأ أيضاً: ثلاثة حوادث اغتيال لقادة بالجيش الوطني في إدلب

شاهد إصداراتنا