بدأ مكتب المحاصيل الزراعية التركي بشراء الحبوب من مدينة رأس العين بريف الحسكة، التي تم تطهيرها من الميليشيات الكردية في إطار عملية "نبع السلام".
وذكرت ولاية شانلي أورفة التركية، في بيان نشرته الأربعاء، إن هناك إجراءات تتخذ في رأس العين بإشراف مركز الدعم والتنسيق المعني بسوريا.
وأكّدت أن التجارة شهدت زخماً في المدينة إثر تفعيل معبر "جيلان بينار" الحدودي حيث استكمل مكتب المحاصيل الزراعية إجراءات شراء الحبوب.
وأشارت إلى أن الدفعة الأولى شهدت شراء 54 طناً من الشعير في فرع مكتب المحاصيل الزراعية التركي برأس العين، الواقعة شمالي سوريا.
ويعمل في فرع مكتب المحاصيل الزراعية برأس العين، عمال سوريون بموجب بروتوكول مبرم في وقت سابق، بين المكتب والمجلس المحلي في المدينة.
وبدأ نقل الشعير الذي يشتريه المكتب بواسطة المزارعين والتجار بالمنطقة، إلى الأراضي التركية عبر المركبات، وفقاً لوكالة "الأناضول".
وكانت ولاية شانلي أورفة قد وفرت للفلاحين السوريين إمكانية بيع محاصيلهم داخل تركيا، وبالتالي حمايتها من تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي.
وأعلنت منتصف العام الجاري، أن مكتب المحاصيل الزراعية سيشتري القمح والشعير من مدينتي تل أبيض ورأس العين بسعر لا يقل عن سعر السوق.
اقرأ أيضاً: بذكرى عدوانها.. تدشين نصب تذكاري لطيار روسي في اللاذقية
وأكّدت أن الشراء يستند كاملاً إلى أساس الطواعية، حيث لن يتم إجبار أي فلاح على بيع محصوله، ولن يسمح بعمليات البيع تحت سعر السوق.
وأطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري في 9 أكتوبر/ تشرين الأول 2019، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات، لتطهيرها من الميليشيات الكردية.
وعلق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن في 17 من الشهر المذكور، إلى اتفاق يقضي بانسحاب الميليشيات الكردية من المنطقة، وأعقبه باتفاق مع روسيا في سوتشي في 22 منه.
شاهد إصداراتنا:
