الأحد 05 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

اشتباك بين ميليشيات الأسد في القريتين بحمص.. والغطاء "داعش"

03 أكتوبر 2020، 05:25 م
مدينة القريتين بحمص
مدينة القريتين بحمص

عائشة صبري - آرام

هاجمت مجموعة مجهولة نقطة عسكرية لنظام الأسد قرب مفرق مدينة القريتين شرق محافظة حمص وسط سوريا، وزعمت صفحات موالية للنظام أن "داعش" وراء الهجوم، لكن تبيّن أنه خلاف بين مجموعتين من الميليشيات حول السرقات من المنطقة.

وقال الإعلامي خالد النعيمي المنحدر من مدينة حمص لـ شبكة "آرام": إنَّ "مجموعتين إحداهما من "الدفاع الوطني" وأخرى من الأمن العسكري، تبادلا إطلاق النار فجر أول أمس الخميس على خلفية سرقات من منازل مدنيين في مدينة القريتين".

وأضاف أنَّ "النيران استهدف نقاطاً في منطقة مقالع الرمل، إحداها تبعد عن مركز مدينة القريتين بحدود الثلاثة كيلو مترات بعدة رشقات رصاص وحشوة آر بي جي، والنقطة الثانية المستهدفة بالرشاشات تبعد عن مركز المدينة نحو عشرين كيلو متراً حجم الخسائر غير معروف".

وأشار إلى أنَّ ميليشيات الأسد سرعان ما استنفرت في المنطقة وبدأت تطلق الرصاص بشكل عشوائي لحين توقف الرمي باتجاه مواقعها، وبعد طلوع الشمس قامت عناصر عبر سيارات دفع رباعي وبرفقتهم عربة "بي أم بي" بعمل جولة وتفتيش بموقع الهجوم.

وبيّن الإعلامي أنَّ ميليشيات الأسد ادعت أنَّ الهجوم سببه تنظيم داعش، إلا أنَّه في الحقيقة هو خلاف وقع بين المجموعتين حول إخراج السرقات من المدنيين بالقريتين التي هجر منها قرابة 70% من سكانها منذ عام 2016.

وذكر أنَّ الخلاف على السرقات بدأ بين المجموعتين من الميليشيات وقع قبل نحو شهر، حيث شهدت المنطقة توتراً بين اللجان الشعبية وميليشيات الأسد.

يذكر أن تنظيم "داعش" سيطر على مدينة القريتين، مطلع آب/أغسطس 2015 وعمل على تدمير دير أثري من القرن السادس ميلادي وإحراق عدد من الكنائس، ثم استعادت ميليشيات الأسد السيطرة عليها بدعم روسي في بداية نيسان/أبريل 2016، وبعدها في 01/10/2017 سيطر عليها داعش مرة ثانية.

وكان عدد سكان القريتين يبلغ نحو ثلاثين ألف شخص غالبيتهم من الطائفة المسيحية قبل تبادل السيطرة عليها بين نظام الأسد و"داعش"، وتبعد حوالي 85 كم عن مركز المحافظة، يجاورها من الغرب بلدات مهين وحوارين وصدد ومن الشمال الشرقي مدينة تدمر بـ 160 كم، ومن الجنوب سلسلة جبال تمتد حتى جبال القلمون.

اقرأ أيضاً: "المجلس الإسلامي السوري" يُحذر الثوار من القتال خارج ثغورهم

شاهد إصداراتنا