أقدمت امرأة على تعذيب ابن زوجها ذو الثماني سنوات بطريقة وحشية، في مدينة حمص وسط البلاد، وأعلن قسم شرطة حي الشماس السبت، إلقاء القبض عليها، لتقديمها للقضاء المختص.
وتحدثت وزارة الداخلية التابعة لنظام الأسد في منشور على صفحتها في "فيسبوك" مساء اليوم، عن ورود إخبار إلى قسم شرطة الشماس بحمص عن تعرض طفل من أهالي حي الشماس للتعذيب والاضطهاد من قبل زوجة والده المدعوة (ف . ا) وأولادها وذلك أثناء غياب والد الطفل.
وأكدت الوزارة إلقاء القبض عليها وإحضارها مع ولديها والطفل إلى القسم، ولدى معاينة الطفل (خالد. ع) تولد 2012 من قبل الطبيب الشرعي تبين تعرضه للتعذيب المتكرر، وبالتحقيق معها اعترفت بإقدامها على تعذيبه.
وقالت المتهمة: إنها "قامت بتعريته من ملابسه ودهن جسمه بمربى المشمش وتعريضه للشمس على سطح البناء بالتعاون مع ولدها, ومن ثم أخذه إلى حديقة المنزل ورمي مادة التبن (علف الحيوانات) عليه".
وتابعت: "وإجباره على أكلها ورمي الأوساخ والزبالة عليه بحضور ابنتها التي قامت بتصويره ، ولدى تفقد جوال المذكورة عثر بضمنه على صور تثبت تعرض الطفل المذكور للتعذيب".
أقدمت على #تعذيب ابن زوجها بطريقة #وحشية وقسم شرطة الشماس يلقي القبض عليها. ورد إخبار إلى قسم شرطة الشماس بحمص عن تعرض...
Julkaissut وزارة الداخلية السورية Lauantaina 3. lokakuuta 2020
وتشهد مناطق سيطرة نظام الأسد في سوريا حدوث جرائم بين الحين والآخر، كان آخرها جريمة قتل واغتصاب لفتاة على يد شاب وصديقيه في منطقة ببيلا بريف دمشق جنوبي سوريا.
اقرأ أيضاً: "رسلان" يُقحِم "مي سكاف" بشهادة نسائية في محاكمة "كوبلنز"