صرح رئيس النظام بشار الأسد الأحد، حول ما وصفه بـ"الخطوط الحمراء" بشأن مستقبل محادثات اللجنة الدستورية السورية في جنيف.
ونشرت قناة "زفيزدا" الروسية، أن بشار الأسد أكد بأن نظامه وحكومته لن تقبل التفاوض حول قضايا تخص الاستقرار في سوريا خلال محادثات اللجنة.
وزعم أن وفده لمحادثات اللجنة الدستورية يقابله وفد جرى تشكيله من قبل تركيا، قائلاً: "تركيا وأمريكا وحلفاؤهم غير مهتمين بعمل اللجنة الدستورية بصورة بناءة".
وادعى رأس النظام أن المطالب المطروحة أمريكياً تهدف إلى إضعافه، مضيفاً: "هذا ما تشهده مناطق ودول كثيرة تفرض عليها واشنطن دساتير تدفع بها للفتنة والفوضى وليس للاستقرار".
اقرأ أيضاً: صحيفة: مساعٍ للتطبيع بين نظام الأسد وإسرائيل والأول يرغب
وكان المبعوث الأممي إلى سوريا "غير بيدرسون" قد أكد أواخر شهر أغسطس الماضي، أن مباحثات اللجنة الدستورية السورية في جنيف، قد بدأت تحرز تقدماً نحو أهدافها.
وكشف "بيدرسون" في حينه عن حصوله على دعم وصفه بـ"الكبير" من مجلس الأمن الدولي لعمل اللجنة الدستورية، مؤكداً أنه من الضروري أن يستمر ذلك الدعم.
وتتولى اللجنة بمهمة إعادة صياغة الدستور السوري، وهي هيئة مكونة من 150 عضواً مقسمين بالتساوي بين المعارضة والنظام ومنظمات المجتمع المدني، وتحتوي كذلك على لجنة مصغرة للصياغة مكونة من 45 عضوا، لكل فريق 15 عضواً فيها.
شاهد من إصداراتنا:
