سقط عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، جراء انفجار سيارة مفخخة في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، شمال سوريا.
وذكرت مصادر محلية، الثلاثاء، أن سيارة مفخخة نوع "كميون" انفجرت بالقرب من مسجد عثمان بن عفان وسط مدينة الباب، ما تسبب بوقوع مجزرة بصفوف المدنيين.
وأضافت المصادر أن 14 شهيداً وأكثر من 40 جريحاً سقطوا في حصيلة أولية للانفجار قابلة للزيارة بسبب وجود أشخاص تحت الأنقاض، بالإضافة لتدمير محال تجارية وسيارات مدنية قريبة من مكان الانفجار.
#الباب ١٧ شهيداً كحصيلة أولية في تفجير ارهابي بمدينة الباب واكثر من ٤٠ جريحا. حسبنا الله ونعم الوكيل
Julkaissut أبو البراء الحمصي Tiistaina 6. lokakuuta 2020
من جهته، أعلن الدفاع المدني في ريف حلب عن انتشال جثث الشهداء وإسعاف المصابين إلى النقاط الطبية، إضافة لإطفاء فرقه للحرائق الناجمة عن الانفجار.
قتلى وجرحى بانفجار في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، وسارعت فرقنا بالوصول للمكان لإسعاف المصابين وإخماد الحرائق الناجمة عن الانفجار. #الدفاع_المدني_السوري #الخوذ_البيضاء
Julkaissut مديرية الدفاع المدني في محافظة حلب الحرة Tiistaina 6. lokakuuta 2020
ويأتي هذا الانفجار بعد يومين من انفجار مماثل ضرب حاجزاً لقوى الشرطة في مدينة الباب، ما أدى إلى استشهاد اثنين من العناصر وإصابة ستة آخرين بجروح متفاوتة.
اقرأ أيضاً: صحيفة غربية تتحدث عن مجاعة وشيكة بمناطق سيطرة نظام الأسد
وتشهد مناطق سيطرة الجيش السوري الوطني في ريف حلب الشمالي والشرقي، انفجارات متكررة جراء عبوات ناسفة أو سيارات مفخخة، وتستهدف مناطق من أبرزها جرابلس والباب وعفرين.
وتشير أصابع الاتهام إلى ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بالوقوف وراءها، حيث ألقت الشرطة الحرة بوقت سابق القبض على خلايا تتبع للميليشيا تستعد للقيام بعمليات تفجير في عفرين.
شاهد إصداراتنا: