تتوسط فرنسا بين الاحتلال الإسرائيلي وميليشيا حزب الله اللبناني بهدف التوصل لهدنة طويلة الأمد بين الطرفين خلال الفترة القادمة.
ونقلت صحيفة "الجريدة" الكويتية عن مصدر مطلع أن الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" يرى في حسن نصر الله شخصية مركزية في العالم الشيعي.
وبين أن باريس لا ترى استحالة أن يصبح "نصر الله" مرجعية دينية بعد رحيل علي خامنئي في إيران وعلي السيستاني في العراق".
وذكر أن المساعي الفرنسية بشأن التهدئة تزامنت مع انطلاق المفاوضات غير المسبوقة بين لبنان وإسرائيل برعاية أمريكية.
وأكد أن فرنسا تعتقد أن نجاح هذين المسارين سيفضي إلى تراجع الحاجة إلى سلاح الحزب، موضحاً أن باريس لمست قبولاً مبدئياً من نصر الله بهذه الرؤية.
وأشار إلى أن باريس كانت على اطلاع كامل بملف ترسيم الحدود بواسطة مبعوثة خاصة تزور إسرائيل ولبنان، فيما أبدى الأمريكان اهتماماً بمبادرة ماكرون للتهدئة.
اقرأ أيضاً: لبنانيون من أصول أرمنية يتوجهون للقتال ضد أذربيجان
وكان رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، قد أعلن التوصل لاتفاق إطار للتفاوض مع إسرائيل حول ترسيم الحدود البحرية، برعاية أمريكية وإشراف الأمم المتحدة.
شاهد من إصداراتنا: