الخميس 11 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

مرتزق سوري يفضح روسيا بعد تجنيدها لهم لصالح "حفتر"

07 أكتوبر 2020، 10:11 م
ميليشيا حفتر في ليبيا
ميليشيا حفتر في ليبيا

ذكرت مصادر محلية، أن القوات الروسية تنصلت من التزاماتها التي وعدت بها عناصر "التسوية" السوريين الذين جندتهم للقتال في ليبيا إلى جانب ميليشيات "خليفة حفتر".

وقالت شبكة "صوت العاصمة" المحلية، الأربعاء: إن "الدفعة الأولى من عناصر تسويات ريف دمشق الذين نقلتهم روسيا للقتال في ليبيا خلال حزيران الفائت، وصلت صباح الأول من تشرين الأول الجاري، وذلك بعد انتهاء مدة عقود القتال المبرمة قبل ثلاثة أشهر".

وأكّد أحد المقاتلين العائدين من ليبيا أن "الروس لم يفوا بعهودهم التي قدموها قبل إبرام العقود القتالية، والتي تضمنت مسح سجلات العناصر من كافة الأفرع الأمنية"، مشيراً إلى أن استخبارات النظام لم تُلغ برقيات الاعتقال الصادرة بحق المقاتلين سابقاً حتى اليوم.

وأضاف العنصر أن جميع العائدين يحملون بطاقات "أصدقاء روسية" صادرة عن مركز المصالحة الروسي، تمكنهم من التنقل بين الحواجز الأمنية دون تعرضهم للاعتقال، مبيّناً أن العناصر متخوفون من إلغاء هذه البطاقات خلال الفترة القادمة.

وبيّن العنصر أن عدداً كبيراً من العناصر الذين نُقلوا للقتال في لبيبا قرروا تجديد عقودهم مع القوات الروسية دون العودة إلى سوريا، خوفاً من ملاحقتهم أمنياً بعد التواصل مع العائدين في الدفعتين السابقتين، وورودهم أنباء عن التنصل من الوعود المقدمة لهم.

ولفت العنصر إلى أن "القوات الروسية، أعادت اثنين من مقاتلي بلدات جنوب دمشق إلى سوريا، وزجت بهما في معتقلات فرع أمن الدولة بدمشق، على خلفية ارتكابهما مخالفة في ليبيا"، موضحاً أن الاعتقال جاء بعد خلاف دار بين العنصرين في المعسكر الروسي بليبيا، وتطور بينهما ليصل إلى الشجار بالأيدي.

وأشار العنصر إلى أن "لقوات الروسية منحت عائلات المقاتلين إيصالات استلام للمبالغ المتفق عليها (1000 دولار أمريكي شهرياً) على أن يتم استلامها بالليرة السورية"، ووفقاً للسعر المقرر في مصرف سوريا المركزي، البالغ 1200 ليرة سورية للدولار الأمريكي الواحد لم يتجاوز الراتب الـ 450 دولاراً بعد تسليمه بالعملة السورية.

وتابع أن "بعض المقاتلين اختاروا تقاضي رواتبهم بشكل شخصي في ليبيا"، مؤكداً أن عمليات السرقة انتشرت بشكل كبير في المعسكر الروسي، وأن معظم هؤلاء المقاتلين سُرقت أموالهم بشكل كامل.

وبحسب العنصر فإن العناصر الروس الموكلة إليهم مهمة حراسة المعسكر، ينفّذون عمليات تفتيش لأمتعة المقاتلين السوريين بشكل متكرر، بحجة البحث عن الهواتف، لافتاً إلى أن المقاتلين رجّحوا فقدان أموالهم خلال هذه العمليات.

وقدمت القوات الروسية في وقت سابق، عرضاً لذوي المعتقلين من أبناء المنطقة، ضمنت فيه إطلاق سراح المعتقلين في سجني عدرا المركزي وصيدنايا العسكري، وشطب الملفات الأمنية وبرقيات الاعتقال الصادرة بحق أبناء بلدات جنوب دمشق المطلوبين للأفرع الأمنية، مقابل القتال في ليبيا إلى جانب قوات “خليفة حفتر”.

وكانت الدفعة الأولى من مقاتلي ريف دمشق في ليبيا، عادت في الخامس عشر من آب الفائت، بعد انتهاء مدة عقود القتال المبرمة قبل ثلاثة أشهر، والبالغ عددها 300 عنصراً، معظمهم من أبناء مدن وبلدات ريف دمشق الغربي، والغوطة الشرقية، وآخرين من أبناء جنوب دمشق.

اقرأ أيضاً: اعتقال سوري عذّب زوجته بوحشية في أورفا التركية

شاهد إصداراتنا