أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تمديد حالة الطوارئ الوطنية الخاصة بسوريا لمدة عام واحد.

وقال بيان أصدره البيت الأبيض، الخميس: إن "الوضع في سوريا يقوض جهود الحملة الهادفة لهزيمة تنظيم داعش، وخاصة الأفعال التي أقدمت عليها الحكومة التركية بتنفيذها هجوماً عسكرياً على شمال شرقي سوريا".

وأضاف البيان، أنه نتيجة لذلك "يتعرض المدنيون للخطر، ويُفرض تهديد غير عادي على الأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية".

وتابع "لهذا السبب، فإن حالة الطوارئ الوطنية المعلنة في 14 أكتوبر 2019 يجب أن تبقى سارية بعد 14 أكتوبر 2020 لمدة سنة واحدة".

ويسمح القانون للرئيس الأميركي بفرض حالة الطوارئ مدة عام واحد ويمكن تجديدها بعد موافقة الكونغرس.

 ويمنح القانون الرئيس حق فرض عقوبات أو معاقبة الحكام المستبدين أو الإرهابيين أو منظمات أجنبية تضر بالمصالح الأميركية.

اقرأ أيضاً: عشائر دير الزور تمهل التحالف الدولي مدة محدودة لتنفيذ مطالبها

وكان البرلمان التركي صادق، الأربعاء الماضي، على قرار تمديد إرسال القوات العسكرية إلى خارج تركيا عاماً إضافياً، للقضاء لمحاربة التنظيمات الإرهابية في العراق وسوريا.

وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن تركيا لن تبقى في الأراضي السورية إلى الأبد، وأن بلاده ستنهي وجودها فيها بمجرد إيجاد حل دائم للأزمة هناك.

يذكر أن واشنطن أعلنت حالة الطوارئ في علاقاتها مع نظام الأسد في 11 أيار 2004، بسبب دعم النظام  للإرهاب واحتلال لبنان وتطوير برامج خاصة بأسلحة الدمار الشامل والصواريخ.

شاهد إصداراتنا: