ذكرت مصادر إعلامية محلية، أن ميليشيات الأسد هاجمت مواقعاً لميليشيات إيران في دير الزور شرقي سوريا، بهدف الاستيلاء على حقل نفطي هناك.
وأفادت المصادر، أن ميليشيا الدفاع الوطني بالاشتراك مع الحرس الجمهوري استولت على حقل الورد الذي استولت عليه الميليشيات الإيرانية قبل أيام.
وأضافت أن الهجوم على الحقل كان بقيادة فراس العراقية قائد ميليشيا الدفاع الوطني بدير الزور، ونائبه حسن الغضبان، وقائد قطاع الجفرة، إضافة إلى لواء تابع للحرس الجمهوري.
وأشارت المصادر إلى أن اشتباكات بسيطة حدثت بين الطرفين، وانتهت بسيطرة ميليشيا الدفاع الوطني على الحقل وفرار الفوج 47 التابع لإيران من المنطقة.
وبدأت ميليشيات الأسد بعد سيطرتها على الحقل بإقامة عدة حواجز مؤقتة في محيطه، وذلك لمنع اقتراب أي تشكيل عسكري.
اقرأ أيضاً: نظام الأسد يعلن إخماد الحرائق المشتعلة في الساحل السوري
وارتفعت وتيرة الخلافات شرقي دير الزور بين ميليشيات الأسد والميليشيات التابعة لإيران، بسبب انضمام عناصر من تنظيم "داعش" للأخيرة عقب تسوية أوضاعهم.
يُذكر أن الميليشيات التي دعمت نظام الأسد خلال السنوات الماضية، بدأت إلى توسيع نفوذها لتحصيل مردود مادي، من خلال السيطرة على الحقول النفطية، فضلاً عن عمليات الخطف وفرض الإتاوات.
شاهد إصداراتنا: