أفادت وسائل إعلامية موالية، أن رأس النظام بشار الأسد زار قرية بللوران بريف اللاذقية، إحدى المناطق التي تعرضت للحرائق الواسعة التي اجتاحت الساحل السوري.
وقالت وكالة "سانا" التابعة للنظام، الثلاثاء: إن "الأسد استمع إلى الأهالي في القرية للتعرف إلى أهم أولوياتهم التي تساعدهم في تعزيز عوامل تشبثهم بأرضهم وإعادة زراعتها بأسرع وقت ممكن"، على حد تعبيرها.
وأضافت أن "وزيرا الإدارة المحلية والبيئة حسين مخلوف، والزراعة والإصلاح الزراعي حسان قطناـ رافقا بشار الأسد في زيارته".
قبل قليل.. الرئيس #الأسد في قرية #بلوران في ريف #اللاذقية الشمالي للاطلاع على الأضرار ولقاء الأهالي، ضمن جولة على بعض المناطق التي طالتها الحرائق منذ أيام.. pic.twitter.com/jshKJxb0lb
— Syrian Presidency (@Presidency_Sy) October 13, 2020
واندلعت النيران في أرياف حمص وطرطوس واللاذقية ملتهمة مئات الهكتارات من غابات المناطق الساحلية وعدة مناطق جبلية، منها جبلة ومشتى الحلو وصافيتا وتلكلخ وصولاً إلى جبال القرداحة مسقط رأس بشار الأسد.
ولم تصدر أي بيانات رسمية من حكومة النظام حول الخسائر، وهو ما يرتقب أن تصدره وزارة الزراعة الخميس القادم، بعد انتهاء عمل لجان حصر الأضرار.
اقرأ أيضاً: "الصحة العالمية" تزف بشرى بشأن "كورونا"
وبحسب آخر تصريح لوزير الزراعة حسان قطنا فقد نشب 171 حريقاً في المحافظات الثلاث، وأدت إلى ثلاث وفيات، إضافة إلى احتراق آلاف الهكتارات الزراعية والحراجية.
يُذكر أن الولايات المتحدة علقت بوقت سابق على الحرائق المشتعلة في الساحل السوري، داعيةً حكومة نظام الأسد إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ المواطنين.
شاهد إصداراتنا: