استعرض تقرير إسرائيلي ما وصفها بـ"العوائق" التي تواجه رغبة بشار الأسد ونظامه في التطبيع من الاحتلال الإسرائيلي أسوة بالإمارات والبحرين لإنقاذ نفسه سياسياً.
ونُشر التقرير عبر موقع "زمن إسرائيل" الثلاثاء، حيث أكد أن تلك "العوائق" تتمثل بالتواجد الروسي والإيراني على الأراضي السورية منذ سنوات.
وأكد أن روسيا لن تتخلى عن وجودها الاستراتيجي في ميناء طرطوس التي تعتبر نقطة تمركزها الوحيدة على البحر الأبيض المتوسط، والتي من أجلها نسفت مدن سورية كاملة.
وبين أن إيران أنقذت بشار الأسد من مصير مشابه للرئيس الليبي معمر القذافي جراء تفكك جيشه، حيث وجهوا ميليشيا حزب الله اللبناني لدعمه وإنقاذه في مواجهة فصائل الثورة.
وذكر أن بشار سيصطدم بالمخططات الإيرانية الهادفة لاستخدام الأراضي السورية لنقل السلاح إلى "حزب الله"، وهو ما يعرضها للضربات الإسرائيلية.
اقرأ أيضاً: وفد صحفي أجنبي يزور "تل أبيض" شمال الرقة
وأشار كاتب التقرير إلى أن "الأسد" قد يضطر إلى مسك العصا من المنتصف، في ظل إظهار رغبته في التفاوض مع إسرائيلي من خلال استعداده لذلك مقابل إعادة الأرض.
ورأى أن ضعف الرد الرسمي للنظام على تطبيع العلاقات الإسرائيلية مع الإمارات والبحرين دليلًا على رغبة النظام بالسلام، موضحاً أنه كان من المتوقع أن يمطر العلويون الاتفاق الإسرائيلي الخليجي نارًا، لكن لم يحدث.
وقال: "بشار الأسد بات يدرك أن الإمارات هي جسره لإعادة علاقاته بالعرب ودول الخليج وإعادة شرعنته أمام واشنطن، وأن مصلحته المتمثلة في البقاء على سدة الحكم لم تتغير".
شاهد من إصداراتنا:
