كشفت مصادر محلية، عن الجهة التي تقف وراء اغتيال القيادي السابق في الجيش السوري الحر، أدهم الكراد، في محافظة درعا جنوبي سوريا.
وأكد "تجمع أحرار حوران"، الخميس، أنه بعد أن قاطع المعلومات من مصادر مختلفة فإن كل الدلائل تشير إلى تورط فرع الأمن العسكري في عملية اغتيال الكراد ومرافقيه.
وأضاف أن رئيس الفرع لؤي العلي، كان على علم بخروج الكراد ومرافقيه من درعا إلى دمشق وعودتهم إليها، إضافة لسيطرة النظام على المنطقة التي حدثت فيها عملية الاغتيال.
وأوضح التجمع أن هذه المرة الأولى التي يخرج فيها الكراد من درعا منذ إجراء التسوية في تموز 2018، مشيراً أنه يسكن في درعا البلد ويواصل مشاركته بكافة الاحتجاجات ضد نظام الأسد.
وكان الكراد اتهم قبل أسابيع خلال خطاب ألقاه بوقفة احتجاجية بدرعا البلد، بوقوف الأجهزة الأمنيّة التابعة لنظام الأسد خلف عمليات الاغتيال والخطف والفلتان الأمني الحاصل في المحافظة.
وطالب بخروج ميليشيات الأسد من درعا، ومتهماً النظام روسيا بالإخلال بالاتفاقات واستمرار المضايقات بحق أبناء المنطقة.
اقرأ أيضاً: "الأضواء مُنارة".. تغريدة على تويتر تقلب تركيا رأساً على عقب
وقتل الكراد مع قريبه راتب أحمد الكراد، ومحمد نجاح دغيم قيادي سابق في الجيش الحر، إضافة للمدني عدنان محمود المسالمة صديق مقرب من أدهم الكراد.
يذكر أن محافظة درعا تشهد مؤخراً ارتفاعاً في وتيرة عمليات الاغتيال بحق مدنيين وعسكريين، حيث جرى تسجيل مقتل 32 شخصاً خلال أيلول الماضي جراء ذلك.
شاهد إصداراتنا: