بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي، تنفيذ أكبر عملية مصادرة لأراض فلسطينية في منطقة الأغوار بالضفة الغربية المحتلة.
وقال مدير عام توثيق انتهاكات الاحتلال في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، الخميس: إن" إسرائيل صدرت أوامر عسكرية بمصادرة 11 ألف دونم من أراضي منطقة الأغوار الفلسطينية".
وأضاف عواد أن "سلطات الاحتلال شرعت اليوم في أوسع عملية مصادرة للأراضي الفلسطينية بمنطقة الأغوار"، وفقاً "الأناضول".
وأردف: "صدرت اليوم 3 قرارات عسكرية إسرائيلية بإعلان 11 ألف دونم (الدونم يساوي ألف متر مربع) من أراضي منطقة الأغوار وأريحا محميات طبيعية".
وأشار عواد إلى أن "القرارات الجديدة تمثل أكبر عمليات وإعلانات مصادرة للأراضي الفلسطينية منذ أكثر من 20 عاما".
وذكر أن "الإعلان ينص على تحويل الأراضي إلى محميات طبيعية، لكنها ستتحول تدريجياً إلى مستوطنات كبرى أو معسكرات للجيش أو مناطق صناعية وخدماتية".
وتابع "مصادرة هذه المساحات الشاسعة من الأراضي يترتب عليها إخلاء سكان، وتهجير مواطنين، وإغلاق مناطق رعوية، وفي المقابل فتحها أمام المستوطنين".
وقال عواد، إن "الأوامر التي وزعت على السكان، ونشرت في وسائل إعلام إسرائيلية تضمنت خرائط تفصيلية بأماكن المصادرة، ووقعت من عدة جهات رسمية إسرائيلية".
اقرأ أيضاً: نشطاء عرب يطلقون "الحملة الشعبية لدعم تركيا"
وأوضح أن تلك الأوامر "تضمنت إشارة إلى أربعة أوامر مصادرة أخرى ستصدر قريباً بحجة تحويل مساحات أخرى من الأراضي إلى محميات طبيعية أيضًا".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن عن خطة لضم 30 بالمائة من أراضي الضفة في الأول من يوليو/ تموز الماضي، لكنه قال لاحقاً أن الأمر لا زال بحاجة إلى المزيد من التشاور داخل الحكومة الإسرائيلية ومع البيت الأبيض.
وتبلغ مساحة منطقة الأغوار نحو 1.6 مليون دونم (الدونم ألف متر مربع)، ويقطن فيها نحو 13 ألف مستوطن إسرائيلي في 38 مستوطنة، في حين يسكن نحو 65 ألف فلسطيني في 34 تجمعا.
شاهد إصداراتنا: