تُنافس الطفلة السورية "إينار" على جائزة السلام الدولية للأطفال بعدما تمكنت من توثيق عشرات الفيديوهات لحصار نظام الأسد للغوطة الشرقية في دمشق.
ونشرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الاثنين، أنها رشحت الطفلة "إينار" للحصول على تلك الجائزة للعام الجاري، تقديراً لجهودها في نقل معاناة السوريين وخاصة الأطفال منهم.
ولفتت إلى أن الطفلة استطاعت مخاطبة العالم من خلال رصد انتهاكات نظام الأسد والميليشيات الروسية بحق السوريين خلال حصار بلدتها عام 2018 وحتى الآن.
وأشارت إلى أن "إينار" البالغة من العمر 10 أعوام تنافس على الجائزة أمام 142 طفلاً وطفلة حول العالم، حيث اشتهرت على مواقع التواصل باسم "نور".
وبنت أنها قامت برفقة شقيقتها الأصغر "آلاف" بتصوير عدد كبير من الفيديوهات التي تحدث بها عن المعاناة والحرمان التي تعرضت لها برفقة أسرتها جراء حصار نظام الأسد لهم لمدة ستة سنوات.
اقرأ أيضاً: ابتزاز جديد ينتهجه نظام الأسد بحق السوريين في الخارج
وشددت الشبكة على أن نجاح "إينار" بتلك الجائزة وهي طفلة من الحراك المناهض لنظام الأسد والساعي نحو الديمقراطية، من شأنه أن يسلط الضوء بشكل أكبر على قضية أطفال سوريا وإبراز دورهم.
وكان عشرات الآلاف من السكان هجروا قسراً من الغوطة الشرقية باتجاه الشمال السوري، في نيسان 2018، بعد عمليات عسكرية للنظام وروسيا وإيران، قُتل وأُصيب على إثرها آلاف المدنيين من النساء والأطفال والرجال.
شاهد من إصداراتنا: