كشف مسؤول في نظام الأسد عن مساعي مشتركة مع إيران من أجل اعتماد التجارة بـ"المقايضة" بين الطرفين من أجل التغلب على العقوبات الأمريكية المفروضة عليهما.
وأشار ذلك المسؤول لموقع "العربي الجديد" الاثنين، أنه من المتوقع أن يجتمع وفد إيراني يمثل غرفة التجارة المشتركة، يوم الأربعاء القادم مع وزير الاقتصاد في حكومة النظام سامر خليل لوضع آليات تلك التجارة.
وذكر أن تلك التجارة ستركز على السلع الممنوعة من الاستيراد والتصدير، مبيناً أن السفير الإيراني في دمشق، جواد ترك أبادي، قد هندس تلك الآلية خلال الفترة الأخيرة.
ولفت إلى أن النفط يأتي في مقدمة السلع التي ستشملها تلك الآلية، حيث سيتم جلبه إلى سوريا مقابل الخضار والفواكه، حيث تم إضافة 88 سلعة لقائمة التبادلات التجارية قبل أشهر.
اقرأ أيضاً: أردوغان: دول الغرب استلهمت تقدمها من الشرق الذي تجاهل ماضيه
بدورهم، أكد اقتصاديون أن إطلاق نظام الأسد وإيران العام الماضي شركة نقل من أجل نقل البضائع الإيرانية براً عبر العراق، كانت الاختراق الأبرز للعقوبات.
ونوهوا إلى أن إيران تتمكن من الوصول إلى لبنان عبر العراق وسورية، ويمكنها أيضاً تمرير السلاح والمليشيات والبضائع عبر هذا الطريق البري.
وأضافوا "السؤال الأهم في ظل إفلاس نظام بشار الأسد وسعيه للمقايضة، هو هل سيتم توفير تلك السلع بأسعار معقولة في سوريا للمقايضة عليها مقابل ما هو ممنوع؟".
شاهد من إصدارتنا:
