الخميس 04 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

الكشف عن خلاف روسي مع الأسد بسبب "باخرة نفط محتجزة"

20 أكتوبر 2020، 12:16 م
روسيا وسوريا
روسيا وسوريا

ذكرت مصادر من المعارضة السورية، أن روسيا أوقفت باخرة نفط، تابعة لأحد رجال الأعمال السوريين، كانت متجهة إلى دمشق، من أجل تخفيف أزمة الوقود التي تعانيها سوريا.

وأشارت المصادر إلى ثلاثة أسباب مختلفة لإيقاف الباخرة، أولها تتعلق بأمور مالية وغرامات فأوقفتها السلطات الروسية، وثانيها بشأن ضغوط على نظام بشار الأسد من أجل توقيع اتفاقيات اقتصادية مع روسيا، وثالثها الضغط لتحقيق التقدم في العملية السياسية واللجنة الدستورية.

وأوضحت المصادر أن هذه الأزمة تعود إلى تاريخ السادس من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري. وحينها ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، أن وفداً حكومياً سورياً يزور روسيا لبحث آليات تمويل مشاريع يضمن تخفيف الآثار السلبية الاقتصادية في سوريا.

وقال رئيس النظام بشار الأسد، في أيلول/ سبتمبر الماضي: إنه "يريد زيادة الاستثمارات الروسية لمساعدة بلاده على تحمل العقوبات الأمريكية الجديدة المفروضة على الاقتصاد السوري المتعثر بالفعل، والتي تهدد بتقويض مكاسب عسكرية تحققت بمساعدة موسكو".

ومن الواضح أن زيارة وفد نظام الأسد إلى موسكو فشلت في تحصيل أي دعم لوقف الانهيار الاقتصادي بالبلاد، حسبما تُظهر المؤشرات.

بدوره، قال الأكاديمي والكاتب السوري، غسان إبراهيم: إن "وفد النظام عن تأمين المواد الأساسية في السوق السورية، "لم تقدم موسكو شيئا، بل على العكس طلبت أن يتعاون النظام في إنجاح اللجنة الدستورية التي يعرقلها الأسد".

ويعتبر تشكيل اللجنة الدستورية مهما للإصلاحات السياسية، وإجراء انتخابات جديدة، تهدف لتوحيد سوريا، وإنهاء الحرب المستعرة منذ عشرة أعوام والتي أودت بحياة مئات الآلاف، وشردت نحو نصف سكان سوريا.

وأضاف إبراهيم: "النظام رد على عدم الدعم الروسي بعرقلة اتفاقيات سابقة معها تتعلق بالفوسفات ومشاريع أخرى ذات صلة بالموارد الطبيعية السورية".

وذكرت وسائل إعلام محلية سورية أن الأسد أجرى، قبل أيام، عدة تغييرات في شركات الفوسفات والغاز، والتي كانت روسيا قائمة على استثمارها.

ويقول إبراهيم: إن "النظام أجرى تعديلات في مؤسساته لعرقلة الاتفاقات الاقتصادية مع روسيا، كرد على رفض المساعدة".

وأفاد المحلل السياسي غسان إبراهيم، بأن هذه المؤشرات تقول إن "روسيا منعت مغادرة الباخرة، بحجة الاستحقاقات المالية، كرد على تصرفات النظام".

ومن المرجح أن ممول الباخرة هو رجل الأعمال السوري، المقرب من الأسد، أحمد الكزبري، حسبما تردد على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلامية معارضة.

اقرأ أيضاً: الشرطة العسكرية تقرر إغلاق معبر "عون الدادات" بريف حلب

 

يشار إلى أن الكزبري هو رئيس وفد نظام الأسد إلى جنيف لمناقشة اللجنة الدستورية، كما أنه برلماني ويعمل بالمحاماة.

شاهد إصداراتنا: