الجمعة 05 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

بعد اعتقاله بعملية نوعية.. الاستخبارات التركية تكشف هوية الجاسوس الإماراتي

20 أكتوبر 2020، 05:44 م
قوات من الأمن التركي
قوات من الأمن التركي

أعلنت وسائل إعلام تركية، أن جهاز الاستخبارات التركي ألقى القبض على متهم بالتجسس لصالح الإمارات، بعملية نوعية داخل تركيا.

وقال التلفزيون الرسمي التركي "TRT"، الثلاثاء: إن "المعتقل أردني من أصل فلسطيني، وكان يجمع معلومات لصالح الإمارات عن تركيا والمعارضين العرب داخل تركيا".

وأضاف نقلاً عن مصادر أمنية أن "العميل يدعى أحمد محمود عياش الأسطل، وهو صحفي فلسطيني يمتلك الجواز الأردني المؤقت، وأنه اعترف بجريمته وثبت أنه دخل تركيا بجواز سفر عربي".

وذكر التلفزيون أن "العميل قد سلم وثائق للسطات التركية تثبت صلته بالسلطات الإماراتية، وقام بجمع العديد من المعلومات عن المعارضين العرب، لا سيما جماعة الإخوان المسلمين، على مدار سنوات، كما تم فك العديد من الرموز التي تتعلق بهويات الأشخاص الذين كانوا يعملون لصالح السلطات الإماراتية".

من جانبها، نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مصادر تركية أن الأسطل كان يشرف عليه موظفون إماراتيون، وقد شمل عمله الإبلاغ عن التطورات السياسية التركية، ومراقبة المعارضين العرب الذين يعيشون فيها.

وبحسب المصادر عاش "الأسطل" على ساحل البحر الأسود بتركيا، واختفى في أواخر سبتمبر، بحسب أسرته وزملائه، الذين كانوا يخشون على حياته.

وأشار ملخص للنتائج التي توصلت إليها المخابرات التركية، والتي تمت مشاركتها مع صحيفة واشنطن بوست، إلى أن أحمد الأسطل قد تم إجباره على التجسس منذ أكثر من عقد.

وذكر الملخص أن "الأسطل" رفض في البداية عرضاً للعمل لدى المخابرات الإماراتية في عام 2008، لكنه تراجع بعد فشل عمليات الفحص الأمني ​​عندما تقدم لوظيفة.

وقال الملخص إنه بعد انتقاله إلى تركيا "ركز على علاقات تركيا مع العالم الإسلامي، ومبادرات السياسة الخارجية والسياسة الداخلية".

ونقل معلومات إلى الإمارات حول الصحفيين والمعارضين العرب المقيمين في تركيا، والذين قد يكونون عرضة لجهود التجنيد من قبل المخابرات الإماراتية، ومن ذلك تسجيلات لقاءات مع معارضين مرتبطين بالإخوان.

وفي ربيع عام 2016، قام مسؤول استخبارات إماراتي بزيارة الأسطل في تركيا، لكنه تواصل مع رؤسائه عن بُعد باستخدام برامج الدردشة، بالإضافة إلى برامج الرسائل المخصصة التي ثبتها معالجوه على كمبيوتر الأسطل.

اقرأ أيضاً: الإمارات تطلب من إسرائيل فتح سفارة لها بتل أبيب بأسرع وقت

وبعد أن هددوا مصدر رزقه في البداية دفع الإماراتيون للأسطل ما يقرب من 400 ألف دولار خلال الفترة التي كان يعمل فيها.

ولم يذكر الملخص كيف لفت الأسطل انتباه المخابرات التركية، وقال المسؤول التركي إن الأسطل كان هارباً لبضعة أسابيع قبل القبض عليه.

واعتقلت تركيا، العام الماضي، رجلين كانت أيضاً تشتبه في أنهما يتجسسان على عرب، من بينهم شخصيات سياسية في المنفى وطلاب، لصالح الإمارات.

يُذكر أن موقع "ميدل إيست آي"  كشف في يناير 2019، عن لقاء جمع مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي (الموساد)، يوسي كوهين، ومسؤولين إماراتيين ومصريين وسعوديين؛ "لبحث سبل التصدي لنفوذ تركيا في المنطقة".

شاهد إصداراتنا: