وصفت الرئاسة الفرنسية السبت، تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بحق "إيمانويل ماكرون" بـ"غير المقبولة".
واتخذت فرنسا قراراً باستدعاء سفيرها من تركيا للتشاور في أعقاب تصريحات "أردوغان" التي دافع فيها عن الإسلام والنبي محمد.
وقالت في بيان لها: "نطلب من أردوغان أن يغيّر مسار سياسته، لأنّها خطيرة من كافة الزوايا".
وصرح "أردوغان" في وقت سابق اليوم، بأن السياسات الأوروبية ضد الإسلام غير مفهومة، مستنكراً تصريحات الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" الأخيرة.
وأشار إلى أن "ماكرون" بحاجة لإجراء اختبار عقلي، متسائلاً: "كيف لرئيس دولة أن يعامل الملايين من أتباع ديانة مختلفة في بلاده بهذه الطريقة؟".
وبشأن اقتحام الشرطة الألمانية لأحد المساجد في برلين، شدد الرئيس التركي على أن ذلك الأمر يمثل عداءً صريحاً للإسلام، ودليل على انتقال الفاشية في الدول الأوروبية لمرحلة جديدة.
اقرأ أيضاً: معابر الشمال السوري تنصر "النبي محمد" بمنع إدخال البضائع الفرنسية
وسادت حالة من الغضب والاستنكار الأوساط العربية والإسلامية منذ الأربعاء الماضي، عقب تأكيد "ماكرون" أن بلاده لن تتوقف عن دعم المجلات والصحف المسيئة للإسلام والنبي محمد.
واشتهرت صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية والتي تتخذ من باريس مقراً رئيسياً لها، بنشر رسومات مسيئة للنبي والإسلام، ما جعلها تتعرض أكثر من مرة لعمليات انتقامية كان آخرها 25 سبتمبر الماضي.
شاهد من إصداراتنا: