أصيب عدد من عناصر المليشيات التابعة لنظام الأسد إثر اشتباكات قوية اندلعت مساء أمس السبت، بينها وبين مجموعة مسلحة في ريف حماة الشرقي.

وقالت شبكة "نداء سوريا" الأحد، إن "طائرات نظام اﻷسد الحربية من طراز ميغ 23 ولام - 39 حلّقت أمس في محافظة حماة وريفها الشرقي ونفّذت عدة غارات بالتزامن مع مواجهات بالمنطقة"، مبينةً أن الطيران تدخل لمحاولة الانسحاب من تلك الاشتباكات.

ووقعت الاشتباكات إلى الشرق من مدينة "السلمية" بنحو 120 كيلومتراً قرب قرية "العيور" بريف المحافظة الشرقي، واتهمت وسائل إعلام موالية للنظام السوري تنظيم الدولة بالوقوف وراء الحادث.

وذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية أن "دورية من قوى الأمن الداخلي اشتبكت مع مسلحي تنظيم الدولة عندما كانت الدورية متجهة إلى قرية العيور لإلقاء القبض على مطلوبين أمنيين".

وأضافت أنه "لدى وصول الدورية إلى مشارف القرية تعرضت لإطلاق نار كثيف من بعض المسلحين المتمركزين على التلال المحيطة بالقرية حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الدورية وبين المسلحين أسفرت عن مقتل وإصابة عدد منهم وإصابة أربعة من عناصر الدورية".

يذكر أن تنظيم الدولة مازال يحتفظ بعناصر وخلايا يتبعون له في بادية حمص المتصلة مع ريف حماة الشرقي وسط البلاد، إلا أن ذلك لا يعد دليلاً على وقوفهم خلف الهجوم.