لقى 23 شخصاً مصرعهم فيما أصيب 715 آخرين في بوليفيا خلال الاحتجاجات التي ظهرت في البلاد تنديداً بإعادة انتخاب الرئيس البوليفي (السابق) إيفو موراليس لولاية رابعة بعد انتخابات 20 أكتوبر بفارق ضئيل عن منافسه المعارض كارلوس ميسا.
وقالت لجنة الدول الأمريكية لحقوق الإنسان، في بيان، الأحد، أنه "منذ الأمس، قتل 9 أشخاص وأصيب 122 آخرون من القمع على أيدي الشرطة والقوات المسلحة، وبهذا ارتفعت حصيلة القتلى إلى 23 شخصا و715 مصابا منذ بداية الأزمة السياسية".
هذا وأعلن موراليس، في الـ 10 من نوفمبر استقالته على خلفية ضغوط من المعارضة ودعوات من الجيش، واستجابة لموجة احتجاجات اجتاحت الشارع البوليفي الذي عارض نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة، التي منحت موراليس ولاية رابعة.