اغتال مجهولون، مساء أمس السبت، قيادياً في "هيئة تحرير الشام" يعمل قاضياً في أحد سجونها، وذلك في مدينة سلقين بريف إدلب الغربي شمالي سوريا.
وذكرت مصادر متطابقة لشبكتي بلدي نيوز ونداء سوريا، الأحد، أن قاضي التحقيق في سجن منطقة عقربات "أمير أحمد الحريب" المعروف بـ"أبي الحارث الشعيطي" قُتل إثر إطلاق مجهولين النار عليه من مسدس مزود بكاتم صوت أمام منزله الكائن في مدينة سلقين قرب مسجد الشهداء غربي إدلب.
وأضافت المصادر أن العملية تمت بشكل خاطف وغامض، وفرضت بعدها "هيئة تحرير الشام" طوقاً أمنياً في المكان على الفور، وقطعت الطرقات، وأقامت نقاط تفتيش بحثاً عن الفاعلين.
وأشارت إلى أن "الحريب" يتولى مهمة قاض تحقيق في "الفرع 106" ضمن سجن عقربات التابع لـ"تحرير لشام"، وهو من قبيلة الشعيطات من محافظة دير الزور، فيما لم تتبن أي جهة المسؤولية عن مقتله حتى تاريخ إعداد هذا الخبر.
وتكررت حوادث القتل والاغتيالات بحق عناصر من "هيئة تحرير الشام" بينهم قياديين وشرعيين، حيث تتهم "الهيئة" خلايا تابعة لنظام الأسد وتنظيم "داعش" بالوقوف خلف تلك العمليات.
وفيما يخص القياديين فيتهم ناشطون الهيئة ذاتها باغتيالهم، في محاولة منها لضبط السيطرة على الشاذين في صفوفها.
وسبق أن قتل القيادي "أبو عبد العزيز الجزراوي" سعودي الجنسية التابع لتحرير الشام، الخميس الفائت، أمام منزله الكائن في قرية معربونة شمالي إدلب على يد مجهولين.